أدى المغاربة صلاة الاستسقاء فى جميع أنحاء البلاد طلبا لسقوط الأمطار للمرة الأولى منذ عام 2007 عندما أدى الجفاف إلى تقليص الناتج من الحبوب الغذائية الأساسية إلى أقل من ربع احتياجات البلاد رغم أن الخبراء يقولون إن من المحتمل أن يكون محصول السنة الحالية أقل كارثية.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن الصلوات أقيمت وقت الضحى فى جميع أنحاء المساجد بالمغرب وأماكن الصلاة "تنفيذا للأمر السامى لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
أضافت الوزارة، أن صلاة الاستسقاء تقام كلما انحبس المطر "تضرعا إلى الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد وينزل الغيث ويحيى به الأرض وينبت به الزرع ويدر به الضرع ليكون خيرا ورحمة"، حيث تعتمد الزراعة فى المغرب أحد أكبر موردى الغلال فى العالم بشكل كبير على الأمطار.
وأضاف الملحق الزراعى "تواصل هطول الأمطار الغزيرة فى معظم مناطق إنتاج الحبوب فى مناطق غرب ودوكالا وسوس خلال الأسبوع الأول من نوفمبر"، وتابع: "رغم تأخر الزراعة إلا أن خبراء الزراعة ما زالوا يأملون فى حصاد جيد للحبوب".