[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ارتدى أهالى قرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بالغربية السواد، عقب سماعها خبر وفاة ابنها الصحفى والأديب إبراهيم أصلان، الذى توفى عن عمر يناهز 77 عاما، بعد فترة مرض قصيرة وناشدوا أسرة أصلان بدفنه فى مقابر العائلة بالقرية، فيما قرر أدباء الغربية إقامة حفل تأبين يليق بقيمة وقامة الراحل.
وقال الروائى محمد العزونى، رئيس اتحاد الكتاب بوسط الدلتا، إن أصلان له مكانة كبيرة فى نفوسنا، مثل أدباء الغربية جابر عصفور وعبد العزيز حمودة وفريد أبو سعده، مؤكدا: اليوم فقد الأدب العربى أحد أضلاع الرواية العربية.
وأضاف الناقد إبراهيم خطاب الحاصل على جائزة الدولة التقديرية أن أدباء الغربية يشعرون بالأسى والحزن لفقدان تلك القيمة الأدبية، فقد ترك أصلان بصمة فى الرواية العربية وأثرى المكتبة العربية والعالمية بأعمال إبداعية لن ينساها الجميع مثل رواية "مالك الحزين"، التى حققت نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيرى والنخبوى ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على هذا الأدب الشعبى.
ولد أصلان بقرية شبشير والتحق فيها بـ"الكتاب" وحفظ القرآن، ثم تنقل بين عدة مدارس إلى أن استقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد ثم تركها للدراسة فى مدرسة صنايع.
فى بداية حياته العملية التحق أصلان بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى، ثم عمل فى أحد المكاتب المخصصة للبريد، ثم التحق بالعمل الصحفى وفى أوائل التسعينيات ترأس القسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية.