قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية، والتى يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، بدعم يقدر بـ50 ألف دولار، لبرنامج البحث عن أرضية مشتركةSearch for Common Ground بعنوان "نيكزس: القمة العالمية للشباب على العمل الخيرى والمشاريع الاجتماعية المبتكرة"، وذلك تماشيا مع توجه المؤسسة لدعم برامج التدريب والتعليم والتدريب المهنى والتوظيف.
وقالت أميرة الطويل، نائب رئيس مجلس إدارة "مؤسسة الوليد"، "نحن فخورون بما تقدمه مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية للبرنامج، حيث تعمل المؤسسة على دعم التعليم والتدريب للشباب وهم العنصر الفعال فى المجتمع".
وتهدف القمة إلى جسر لثروة المجتمعات والمشاريع الاجتماعية من خلال الحوار والتعاون فى حل معضلات التعليم، وتحفيز العمل الخيرى العالمى للشباب والاستثمار الاجتماعى، واستكشاف وتطوير إمكانات قيادة الجيل القادم فى مختلف الدول والقطاعات ومن أهداف هذا البرنامج بالأخص، تطوير حملة من أجل ثقافة العمل الخيرى، وإنشاء شبكات التعليم ودعم ومتابعة الأحداث.
وخلال المناسبة قامت نور الدباغ، المديرة التنفيذية لقسم الدراسات الاستراتيجية، بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بتقديم عرض تقديمى استعرضت به مشاريع وأهداف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.