أكد وزير التربية والتعليم الليبى سليمان الساحلى اليوم، السبت، أنه تمت إعادة المناهج التعليمية الليبية بشكل جديد، وحذف مناهج القذافى، وخاصة مادتى التاريخ والتربية الإسلامية، وأيضا إلغاء مواد منها التربية الجماهيرية والتربية العسكرية.
وأوضح الساحلى، فى تصريحات له اليوم، بمناسبة بدء العام الدراسى أن النظام الليبى المنهار عمل من خلال هذه المناهج على تشويه وزرع الكراهية بين الشعوب والدول فى العالم، مبينا أن المناهج التى جاء بها من دول آسيوية لا تتماشى مع الخصوصية الليبية ولم يتدرب عليها المعلمون والتلاميذ.
وأشار إلى وجود عدد من المواد الجديدة المقترحة تعتمد على تفعيل دور التلميذ، منها على سبيل المثال التربية الاجتماعية والبيئية ومادة حقوق المواطنة والتنمية البشرية.
وأكد أهمية تنمية مهارات الأطفال، وأن تسهم المناهج الجديدة فى التوعية بالأهداف التربوية وكيفية مواكبة النشاط المدرسى للعملية التعليمية والتربوية المتطورة التى تخدم ليبيا وتطور العملية التعليمية.
وحول دور المنظمات الدولية فى ليبيا خلال المرحلة الراهنة، أكد الساحلى أن هذه المنظمات قامت بالدعم والمساندة والتوعية والإرشاد الفعلى، وخاصة فى مجال نزع الألغام وإزالة الركام والخراب الذى لحق بالعديد من المدارس والمؤسسات التعليمية فى ليبيا خلال حرب التحرير.