تحميل كتاب غضب الطبيعة وثوران البشر توقعات ماغي فرح للعام 2012
تحميل كتاب غضب الطبيعة وثوران البشر توقعات ماغي فرح للعام 2012
تحميل كتاب غضب الطبيعة وثوران البشر توقعات ماغي فرح للعام 2012
تحميل كتاب غضب الطبيعة وثوران البشر توقعات ماغي فرح للعام 2012
ساعات قليلة تفصلنا عن بداية العام 2012، عام قد يحمل الانفراج إلى المنطقة العربية التي شهدت سنة مصيرية، اندلعت فيها ثورات، رحل زعماء، اشتعلت الحروب وتغير وجه المنطقة.
المتابعون يترقبون التقاء عقارب الساعة عشية الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، ليودّعوا أقسى سنة شهدها العالم العربي، وها هي الإعلامية ماغي فرح تعد بسنة أسوأ، لكن ماذا توقعت في عام 2011 وماذا صح من توقعاتها؟
وصفت ماغي قبيل بدء سنة 2011 بأنها سنة التنافر الفلكي والمخاطر الصاعقة التي تتمثل على شكل كوارث طبيعية وحروب وفضائح وثورات.
في كتابها عام 2011، توقعت الإعلامية ماغي فرح أحداثاً مباغتة قد تقلب بعض الموازين والمقاييس، وتنبىء بصدامات وخلافات تبلغ أوجها بين مارس ويونيو، حيث ندخل على مرحلة جديدة تترك أثرها على كل منا.
وجاء في الكتاب «الطالع الفلكي لا يدعو إلى الاطمئنان، بل يشير إلى صعوبات شتى وانفجارات ومعاكسات كثيرة.
يبدأ عام 2011 بخسوف وتنافر فلكي بتاريخ 4 يناير ويمكن وصفها بالسنة الشرسة، تحمل ظروفاً استثنائية وغير اعتيادية، واهتزازاً على كل الأصعدة، اقتصاديا، اجتماعيا، بيئياً، جغرافياً وسياسياً، قد نسمع بفضائح سياسية ومالية، ونفاجأ بقرارات غريبة عجيبة يتخذها بعض النافذين في العالم، فضلاً عن احتجاجات وثورات تحاول السلطات قمعها بالقوة.»
تقول فرح «لا نستغرب إذا اندلعت الحروب في بعض البلدان، وإذا سمعنا بتقاتل مفاجىء في أنحاء كثيرة من العالم، إذ أنّ كوكب أورانوس الذي ينضم إلى كوكب جوبيتير في برج الحمل بتاريخ 11 مارس، ينذر بفترة دقيقة جداً تمتد إلى يونيو، فهذه الفترة التي تشهد مواجهة الكوكبين لساتورن، ومعاكستها كلها لكوكب بلوتون، هي مؤشر لانفجارات ومواجهات وتعصب وعمليات إرهابية واغتيالات وأزمات عميقة وانقسامات، فمواقع الكواكب تشبه وضع فرقاء متقاتلين تفصل بينهم خطوط تماس».
تتحسن الأمور في نهاية شهر مايو، إذ ينتقل كوكب جوبيتير في الرابع من يونيو إلى برج الثور ليغير الاتجاهات ويخفّف الضغوط، فبرج الثور يرمز إلى الاستقرار والاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض القوى الدولية عن التفكير بالحروب، فالمؤشرات الفلكية تشير إلى معاودة الحوار واستعادة بعض المفاوضات والبحث عن صيغة جديدة للسلام.
هذه التوقعات التي صدقت بنسبة كبيرة، جعلت من متابعي فرح ينتظرون بلهفة إطلالتها ليلة رأس السنة لتعلن عن انفراجات قد يشهدها عام 2012، فماذا تتوقع ماغي فرح للعام الجديد؟
تحت عنوان «غضب الطبيعة وثوران البشر» اختارت ماغي فرح أن تلخص عام 2012 الذي تقول إنه سيكون أكثر صعوبة من العام الماضي.
وتتوقع ماغي أن تستمر الثورات بشكل أشد، فضلاً عن تزايد الكوارث الطبيعية، وبشكل عام تقول ماغي إن السنة الجديدة ستكون سنة المخاطر الصاعقة، وستشهد أحداثاً مأساوية من اغتيالات، وعمليات ارهابية، وذلك بسبب التنافر الفلكي.
وتضيف ماغي أن هذا التنافر سيطول أماكن ليست في الحسبان ولن يدع دولة آمنة.
ازدياد التطرف
تقول ماغي في كتابها الجديد، إن ثمة احزابا سياسية متطرفة سيتصاعد نجمها، وعمليات الاغتيال ستزداد، فضلاً عن تزايد أعمال العنف، والفضائح، وتصف السنة بأنها سنة الحروب، والاستنفار العالمي الذي قد ينذر بحرب كبيرة.
بداية العام لن تكون متأزمة، إذ أن المشكلة لن تبدأ قبل شهر ابريل الذي يحمل معه كوارث طبيعية، أما الفترة الأصعب فتكون بين يونيو وسبتمبر.
وفي بصيص نور، تتحدث ماغي عن الكشف عن اختراعات في عالم الدواء وتقنيات جديدة في عالمي الاتصالات والمواصلات في العام الجديد.
بالنسبة الى الابراج، يبدو أن هذه السنة لن تكون تقليدية إطلاقاً، إذ أن كل الأبراج ستمرّ بثلاث مراحل، وستعيش كلها انعكاسات وانفراجات خلال السنة، ولن يكون ثمة برج محظوظ أكثر من سواه، كما درجت العادة.
صينياً هي سنة التنين، وأحداثها تذكر بما حصل في عام 1989 الذي تقول عنه فرح إنه كان استثنائياً، اذ شهد انهيار الاتحاد السوفيتي، سقوط جدار برلين، خروج نلسون مانديلا من السجن، اعدام تشاوتشيسكو، ووفاة قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني.
وتقول إن كل هذه الاحداث أثرت في الاعوام التالية ولم تكن نتائجها آنية.
ويبدو أن المواقع الفلكية المعاكسة، ستعيد المشهد الذي رسمته الكواكب في عام 2011، فتشير الى انهيارات أمنية واقتصادية وسياسية قد تثير دهشة العالم.
كما يؤثر تنافر الكواكب على الطبيعة التي ستشهد غضباً هذا العام، سيؤدي إلى كوارث طبيعية بسبب دخول كوكب «نبتون» في برج الحوت.
كما تتحدث ماغي عن المعاكسة بين برجي «اورانوس» و«بلوتو» من جهة و«أورانوس» و«ساتورن» من جهة أخرى، واللتين تبلغان درجات عالية في يونيو وسبتمبر، مما ينذر بحروب وانقلابات وأزمات مالية كبرى.
في أكتوبر يبدأ الانفراج، حيث يكفّ كوكب «ساتورن» عن معاكسة «أورانوس» و«بلوتو» ابتداء من 5 أكتوبر، مما يؤشر الى حال سياسية جديدة وحلول تظهر في نهاية السنة على شكل اتفاقات مهمة وتغييرات ايجابية وانفراجات.
برج الحمل
يمرّ مولود الحمل هذه السنة بمراحل ثلاث تحمل اليه الانفراج التدريجي.
المرحلة الأولى من يناير حتى يونيو، وتشير الى بعض التحديات والأوضاع المفاجئة التي تتطلّب وعياً وانتباهاً وصبراً على المصاعب.
ينصح الفلك الحمل بأن يؤجّل عمليات الشراء الكبيرة والقرارات المهمة خلال هذه الفترة.
المرحلة الثانية تقع بين يونيو وأكتوبر، يخفّ فيها الضغط ويشعر الحمل بأنه يحصد ثمار جهوده، فضلاً عن تغييرات مفاجئة ستؤثر في المستقبل.
المرحلة الثالثة تبدأ في 5 أكتوبر، يكون الحمل قد انتصر على ذاته وعلى الأقدار، اذ يدخل دورة فلكية واعدة تعوّ.ض اعواما سابقة من المعاناة وتؤمّن له الانتصار والتطوّر.
هذه السنة سيتعرف الحمل على أشخاص كثر، وسيفارق أشخاصا كثرا أيضاً، وستكون سنته واعدة في مجال العقارات، وقد يبدأ بعمل جديد، أو يفقد وظيفته وقد يتخلى عن علاقة شخصية. في الجو تغييرات كثيرة بسبب كوكب «أورانوس» الذي دخل برجه ويستمر فيه لسنوات، وهو يبشر بإرث او بربح غير منتظر أو نجاح هائل في العمل.
بعض مواليد الحمل يفكّرون في الطلاق ويعيشون هواجس حول سوء اختيار قاموا به، وذلك في النصف الأول من السنة.
برج الجوزاء
مر مواليد هذا البرج بأعوام صعبة وتخلّصوا منها قبل نحو عام. وهذه السنة سيشقون طريقهم تصاعدياً على كل الصعد.
الانفراج لن يبدأ مع بداية السنة التي ستكون متعثرة، إذ تكون الأشهر الأولى فترة تحضيرية في برج الجوزاء.
يعد كوكب «جوبيتر» بمرحلة مهمة تبدأ في 11يونيو، ويمرّ مواليد الجوزاء بمراحل دقيقة وتجارب بين يناير ويونيو ويعيدون النظر في بعض الاعتبارات ويتعرضون لقضايا قضائية وينتفضون على ما يرونه ظلماً بحقهم.
ابتداء من 11 يونيو تشرق الشمس في حياة الجوزاء وتتحقق الآمال، بفضل كوكبي «فينوس» و«جوبيتير».
ويدخل الجوزاء عصراً من الحظ ويعوّض الوقت الضائع، في سنة مصيرية يؤمّن «جوبيتير» فيها الاستقرار والحكمة في التصرفات ويهب فرصاً ومفاجآت غير اعتيادية.
الفترة الواقعة بين يوليو وأغسطس تحمل معها الحب، انه تغيير مع مفاجآت حتى الأسبوع الأخير من السنة.
اي علاقة تولد هذه السنة تترك أثرها الكبير والعميق.
برج الثور
تحمل هذه السنة إلى مواليد برج الثور أعمالا مزدهرة ويحالفه الحظ في الاستثمارات والمشاريع المهنية الجديدة.
وبحكم مكوث كوكب «جوبيتير» في برج الثور حتى يونيو، ستخدم الظروف مواليد هذا البرج، وقد يحقق أرباحاً مادية أو يتبوأ منصبا مهما.
تتوالى النجاحات وينتصر الثور في مبارزة أو مباراة أو يوقّع عقدا مع فئات ومؤسسات أجنبية. ابتداء من فبراير يتزود بقوة معنوية هائلة، اذ يدعم «نبتون» الذي يدخل برج الحوت. في يونيو يقطف ثمار جهوده السابقة، الا أن الحظوظ تتوهج اكثر مما كانت عليه في بداية السنة.
تتراجع الحماسة بين يوليو وسبتمبر، اذ قد يعرف مولود برج الثور تغييرات مفاجئة وانقلابات في الأوضاع.
يدخل «ساتورن» برج العقرب ابتداء من 5 اكتوبر، فيشير الى بعض الاحباط والى نزاع مع شريك مهني، وقد يعيش بلبلة في حياته المهنية والعاطفية ويشغله وضع صحي لأحد المقربين. عاطفياً، يمر بفترة دقيقة توحي بانفصال أو طلاق او مشاكل في العائلة، وقد يعود الأمر الى مشكلة مهنية، يشير الوضع الفلكي الى بداية قصة حب او نهايتها، خصوصا في النصف الأول من السنة. قد يصبو العازبون من مواليد هذا البرج الى الزواج هذه السنة، والفترات الأكثر وعداً تقع في مارس وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من أغسطس، وكذلك في أكتوبر.
برج السرطان
إنها سنة مفصلية يصل خلالها السرطان الى مفترق طريق، يحدّد عبره مصيره ومستقبله ويتخذ خيارات غير تقليدية.
تدعم السرطان كواكب وتعاكسه اخرى حاملة اليه التغييرات المربكة والمفاجئة عائليا ومهنياً.
«أورانوس» سيحمل التغييرات المربكة والمفاجئة و«ساتورن» سيحمل هزّات مالية ومادية، بينما تحمل كواكب أخرى الدعم للسرطان والحظوظ المفاجئة وذلك بين منتصف فبراير ومايو.
في النصف الأول من السنة يحقق السرطان أرباحاً مالية وبعض الرهانات. المعاكسة الفلكية تضمحل رويداً رويداً ابتداء من فصل الصيف ليتحرّر كلياً في فصل الخريف، وتحديداً ابتداء من 5 اكتوبر الفترة التي تحمل سلاماً.
على الصعيد العاطفي، تشهد هذه السنة زوالاً لبعض الارتباطات المهتزّة أو نهاية لزواج.
العلاقات الجدّية فقد لا تبصر النور قبل الأشهر الأخيرة من السنة. انّها سنة العبور الى وضع أفضل بعد اعوام من التعثر والتشتت.