أعلنت النقابة العامة لأصحاب المعاشات فى اجتماعهم ظهر اليوم الأحد بمقر حزب التجمع، عن تنظيمها لمسيرة سلمية يوم الأحد القادم تبدأ من مقر حزب التجمع بشارع طلعت حرب وتتجه إلى مقر التأمينات بشارع الألفى تحمل اللافتات وتستمر لساعات لإعلان احتجاجهم على التصريحات والبيانات المتضاربة لوزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية حول زيادة المعاشات.
كما قرر مجلس إدارة النقابة برئاسة البدرى فرغلى تنظيم مسيرة يوم الأحد بعد القادم من أمام كافة مكاتب التأمينات بالمحافظات، وفى حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب أصحاب المعاشات يعتبر الأحد الذى يليه بداية ثورة كبيرة لأصحاب المعاشات والبدء فى اعتصام كبير لكافة صحاب المعاشات والبالغ عددهم أكثر من 8 ملايين شخص فى مكان سوف تحدده النقابة لاحقا.
ورفض أصحاب المعاشات زيادة المعاشات بواقع 10% فقط، وأكدوا أن تلك الزيادة ما طرحته الحكومة وليس طرح النقابة، مطالبين بأن يقوم رئيس الوزراء بصفته منقولا إليه صفات رئيس الجمهورية التوقيع على أى قرار تصدره الوزيرة حتى يتم تنفيذه، مطالبين بوضع معيار لزيادة الحد الأدنى للمعاشات على ألا يقل عن 80% عن الحد الأدنى للأجور.
ومن جانبه أكد البدرى فرغلى رئيس النقابة العامة لأصحاب المعاشات أن سرقة أموال التأمينات هى جريمة القرن الـ21 ويجب تحريك كتل المعاشات بالمحافظات وتنفيذ مطالبهم واسترداد أموال التأمينات وأيضا مخاطبة الوزيرة خطاب مباشر بضرورة الاستجابة لمطالب أصحاب المعاشات، مشيرا إلى أن الحكومة تستعين ببدلاء عن أعضاء النقابة العامة لأصحاب المعاشات من بينهم جمعية خيرية بحلوان يرأسها عضو بمجلس الشورى وهو معين من قبل أمن الدولة، قائلا إن الحكومة توقظ الموتى من أجل ضرب حركة أصحاب المعاشات والنقابة وسيتم إصدار خطاب رسمى للدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات، بأن النقابة هى الممثل الوحيد لأصحاب المعاشات فى مصر وعليها ألا تتفاوض مع أحد إلا من خلال النقابة العامة.