[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت مصادر سياسية مقربة من نائب الرئيس اليمني "عبدربة منصور هادي" انه لجاء خلال الأيام القليلة الماضية إلى تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة به بعد تلقيه معلومات تفيد إمكانية تعرضه لمحاولة إغتيال على يد جهات قالت المصادر أنها تنوي عرقلة تنفيذ "المبادرة الخليجية " .
وقال المصدر المقرب من منصور لـ "عدن الغد" والذي طلب عدم الكشف عن هويته ان منصور تلقى تأكيدات من قيادات في الحكومة اليمنية تفيد بنية بعض القيادات تدبير محاولة إغتياله له بهدف وقف عملية تنفيذ المبادرة الخليجية التي تفضي إلى تسلمه إدارة البلاد بدلا عن صالح خلال الشهور المقبلة .
وأوضح المصدر إلى انه وبحسب التأكيدات فان القيادات التي تسعى لتنفيذ عملية الإغتيال هي قيادات في الحكومة اليمنية موالية للرئيس اليمني صالح باتت متخوفة من الإطاحة بها من مناصبها جراء الاحتجاجات العمالية التي تشهدها عشرات المؤسسات الكبرى في اليمن هذه الأيام.
والخميس قاطع القائم بأعمال الرئاسة في اليمن عبد ربه منصور هادي، ، اللقاء التشاوري الذي عقده الرئيس علي عبد الله صالح، بقيادات حزبه وممثليه في الحكومة والبرلمان.
ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر في تكتل اللقاء المشترك المعارض قوله "إنه بعد الكلام الجارح الذي وجه لهادي من قبل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام ومطالبته بإعادة المبعدين من مواقعهم من انصار صالح وإلغاء قرارات تكليف بديلين عنهم، قاطع هادي ومعه عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لصالح ووزير الدفاع اللقاء التشاوري" .
وأضاف أن هادي "أبلغ صالح ومعاونيه أنه يرفض أن يتدخل أحد في الصلاحيات الممنوحة له بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مبدياً احتجاجه بشدة على مطالبته بإلغاء قرارات اشخاص ثار ضدهم منتسبو المؤسسات العسكرية والمدنية على خلفية اتهامهم بقضايا فساد».
وأشار المصدر إلى أن الرئيس اليمني أعطى توجيهات لإذاعة صنعاء وتلفزيون عدن اللذين ما زالا تحت سيطرة اتباعه لبث خطابه في اللقاء التشاوري وكذلك بث المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي "، رغم أن وزير الإعلام "اعطى توجيهات لوسائل الإعلام بعدم تغطية هاتين الفعاليتين باعتبارهما لقاءات حزبية".