اقتحام أعضاء الجالية الليبية لمقر سفارتهم فى القاهرة صور اقتحام أعضاء الجالية الليبية لمقر سفارتهم ملابس نسائية وخمور ومخدرات بغرفة ممثل الانتقالى الليبى بالقاهرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اقتحم عدد من أعضاء الجالية الليبية مقر سفارتهم فى القاهرة وتمكنوا من دخول مكتب السفير عبد المنعم الهونى والاعتصام بداخله، وذلك بعد التخلى عنهم وعن الجرحى والمصابين الذين يعالجون بالقاهرة، حسبما أكد الثوار لـ"اليوم السابع"، ولم يدفع الأموال اللازمة لعلاج الجرحى الليبيين الموجودين فى مصر.
وتفقد "اليوم السابع" الأوضاع داخل السفارة بعد اقتحامها، حيث انتشر الثوار فى كافة أرجائها، ولم يتركوا مكانا بها إلا وأن اقتحموه حتى يجدوا شيئا من الأموال المخبأة، لكنهم لم يعثرو إلا على صور للراحل معمر القذافى وأبنائه وصورة للرئيس السابق حسنى مبارك أيضا.
وقال "ربيع مرسى عبد الكريم" أول الثوار الذين اقتحموا السفارة ظهر اليوم، "تجمعنا ظهر الأحد لاقتحام السفارة بعدما أثبتنا خيانة السفير عبد المنعم الهونى، وعدم اهتمامه بالجرحى الثوار، وكان انضمامه للثوار بمثابة خدعة كبيرة، ضحك بها على المجلس الانتقالى ولم ينتم للثوار بأى صلة".
أضاف مرسى: "بعد اقتحامنا للسفارة، دخلنا غرفة السفير الهونى وجدنا بها كافة وسائل المتعة والترفيه، إضافة إلى صور لمعمر القذافى وسيف الإسلام ابنه، وعدد من أبنائه أيضا، إضافة إلى وجود صورة للرئيس المصرى السابق حسنى مبارك".
فى السياق ذاته قال إيهاب مراجع أحد الثوار أيضا: "إنه بعد تفتيش غرفة الهونى وجدنها غرفة للدعارة وشرب الخمر، إذ وجدنا ملابس للنساء وزجاجات خمور، وورق سجائر بها "حشيش"، ويمارس ما كان يمارسه معمر القذافى".
ولم يتمكن "اليوم السابع" من التقاط صور لهذه الأشياء، حيث أكد مراجع أنه تم حرقها فور الحصول عليها، كما وجدوا مجموعة من "الكتاب الأخضر" الذى كتبه القذافى ومجالات تحمل صورا للقذافى".
وأكد مرسى أنهم بمجرد دخولهم السفارة، تواجدت الشرطة المصرية خارج السفارة، واستطاع الهونى ورجاله الهرب من الباب الخلفى للسفارة، ولم يعرف أحد كيف هرب واستطاع لم الأموال جميعا فى وقت قصير"، مشيرا إلى أن الهونى أرسل بعض الشباب وكأنهم من الثوار ليكونوا على اتصال مع الثوار الحقيقين وينقلون له خطتهم.
وحول ما تم العثور عليه من وثائق وأموال داخل السفارة أكد الثوار أنهم لم يجدوا أى أموال إطلاقا بالداخل، وكل ما تم العثور عليه عبارة عن صور ووثائق تدين الهونى وتؤكد أنه لن ينتمى للثوار وليس له علاقة بالمجلس الانتقالى ومازال يمثل معمر القذافى ونظامه.
وأكد الثوار، أنهم سيعتصمون بالسفارة لحين تشكيل الحكومة الانتقالية مجلسا جديدا، وإرسال طاقم للسفارة يمثل المجلس الانتقالى حقيقة، ويعمل على رعاية المصابين والجرحى فى مصر، وإعطائهم كافة الحقوق المشروعة.
وطالب الثوار بتشكيل لجنة فى السفارة تضم أعضاء منهم، ليكونوا همزة الوصل بين الجرحى ومسئولى السفارة، ويمكنهم من الاهتمام بهم ورعايتهم.
وأثناء تفقد "اليوم السابع" داخل السفارة وبالخارج، قام الثوار بحرق كل ما يمثل نظام القذافى سواء صور والكتاب الأخضر والمجالات، والمستندات التى تدين نظام القذافى، كما اختفى حرس السفارة بالكامل وأصبحت السفارة مفتوحة للجميع، واكتفت قوات الأمن المصرية فقط بالوقوف أمام السفارة دون تدخل مع الثوار وحماية السفارة نفسها.