صور وتفاصيل وفاة احمد المطارنة الذي احرق نفسه من هو احمد المطارنة؟

احمد المطارنة الذي أحرق نفسه وسط العاصمة حيث فارق الحياة في مستشفى البشير.
وتضاربت معلومات عن سبب اقدامه على حرق نفسه منهم قال انه أحرق نفسه من اجل عدم قدرته على دفع فواتير مستحقة عليه، فيما قال آخرون انه موظف حكومي تم فصله من عمله.

وكان المطارنة قد تم احاته على الاستيداع من امانة عمان الكبرى فيما أكدت ألامانة لاحقاً أن المواطن عمل موظفاً سابقاً لديها وتسلم مستحقاته.

توفى أردنى يبلغ من العمر 52 عاما ليل الاثنين الثلاثاء، بعد أن أضرم النار فى نفسه بوسط عمان، بسبب ظروفه الاقتصادية، فى حادث هو الأول من نوعه فى الأردن.

وذكر المكتب الإعلامى فى مديرية الأمن العام فى بيان أمس الاثنين، أن أحمد المطارنة "كان قد شوهد وهو يقوم بإضرام النار بنفسه عصر أمس الاثنين، فى منطقة وسط البلد، وتم نقله إلى المستشفى من أجل تقديم العلاج اللازم". وقال مصدر أمنى إنه "توفى ليل الاثنين الثلاثاء فى مستشفى البشير فى عمان متأثرا بحروقه".

وحسب تصريحات أعضاء من عائلته لمواقع إخبارية أردنية، فإن المطارنة موظف سابق فى أمانة عمان، حيث عمل 22 عاماً، وأحيل على الاستيداع (نهاية الخدمة) فى الأول من يوليو الماضى، ويعانى من ظروف اقتصادية صعبة، حيث كان يعيل عائلة كبيرة مكونة من 15 فردا. وأوضحوا أنه حاول الانتحار مرتين فى السابق أمام أمانة عمان والديوان الملكى.

من جهتها، أعربت أمانة عمان عن "أسفها لوقوع هذا الحادث"، مشيرة إلى أنه "حصل على مبلغ تعويض من صندوق الضمان الخاص بموظفى الأمانة، بلغ ثمانية آلاف دينار (11260 دولار) حال تركه الخدمة".

ولفتت الأمانة إلى أن "المذكور راجعها مطلع العام الماضى 2011 شارحا ظروفه المادية وطالبا منحه قرض الإسكان لموظفى الأمانة بالسرعة الممكنة، مما استدعى إدارة الأمانة إلى النظر فى طلبه من منظور إنسانى، حيث تم منحه مبلغ 30 ألف دينار (42 ألف دولار)، وإعطائه الأولوية قبل العديد من زملائه لظروف إنسانية".

وبحسب العائلة فإن هذه النقود نفدت بسبب "تراكم الديون". ويشهد الأردن، الذى يعانى من أوضاع اقتصادية صعبة، منذ نحو عام تظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.