إقرار أعداد الطلبة المتوقع قبولهم في الجامعات الشهر المقبل

طلبت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، من خلال مجلس التعليم العالي، الجامعات الرسمية، تزويدها بأعداد الخريجين خلال العام الحالي، ليتسنى لها تحديد اعداد الطلبة الذين سيتم قبولهم فيها للعام الجامعي 2010-2011، بما يتوافق مع معايير الاعتماد.
وذكر رئيس الهيئة الدكتور اخليف الطراونة ان بعض الجامعات، زودت مجلس التعليم العالي بأعداد المقاعد الجامعية المتاحة فيها للعام الجامعي المقبل، والذي ( مجلس التعليم العالي) أرسلها الى الهيئة، لدراستها في ضوء معايير الاعتماد، إلا أنها إعادتها للمجلس لإرفاقها بأعداد الخريجين.
وأكد أن صاحب الصلاحية في تحديد اعداد المقاعد المتاح القبول فيها سنويا في الجامعات، مجلس التعليم العالي، وليس هيئة الاعتماد، التي بدورها تنسب للمجلس بالأعداد التي تسمح المعايير بقبولهم سنويا.
وتوقع أن تقر الإعداد مع بداية الشهر المقبل، خصوصا وان معظم الجامعات في فترة الامتحانات النهائية لطلبتها، مشيرا الى أن عملية تحديد اعداد المقاعد، التي تسمع معايير الاعتماد بها، جميعها محوسبة، وان استخراج الأعداد لا يستغرق سوى يومين تقريبا.
وتنتهي المدة المحددة للجامعات الرسمية لاستكمال متطلبات معايير الاعتماد، التي بدء بتطبيقها عليها قبل ثلاث سنوات، بداية العام الجامعي 2011-2012.
رخصة جودة في التخصصات الجامعية
وعلى صعيد متصل، أعلنت الهيئة عن رخصة ضمان جودة للتخصصات التي تطرحها الجامعات، وفق معايير تتوافق مع المعايير العالمية والدولية، وبما يضمن جودة المخرجات، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الجامعات.
وأكد الطراونة أن التقدم لنيل هذه الرخصة، اختيار وليس إجباريا على الجامعات، من اجل النهوض بمستوى التعليم العالي وضمان جودته.
وتتناول معايير الحصول على الرخصة، جميع محاور العملية التعليمية، وكل ما يدخل في العلمية التعليمية، على صعيد الطلبة ومستوياتهم وأعضاء هيئة التدريس والبرامج والخطط والمختبرات والمرافق المساندة وغيرها.
وبهذا الصدد، أوضح الطراونة ان ثلاث جامعات رسمية سلمت هيئة الاعتماد تقارير التقييم الذاتي للحصول على رخصة ضمان الجودة في كليات الطب فيها.
وبين ان الهيئة تسلمت تقارير حول كليات الطلب في : الاردنية والعلوم والتكنولوجيا ومؤته تتضمن من إجابات حول نوعية برامج الجامعة ومعدلات قبول الطلبة وعلاماتهم خلال الفصل ومستوى أدائهم اضافة الى تقديم معلومات حول أعضاء هيئة التدريس من حيث مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية وسنوات خبرتهم والمناهج والبرامج الدراسية التي تقدم للطلبة بمختلف البرامج والتخصصات الطبية.
وأعلن الطراونة ان الهيئة ستمنح تلك الجامعات شهادات ضمان الجودة بعد التأكد من استكمال الجامعات كافة الملاحظات التي سترسلها الهيئة لكل جامعة وفقا للمعايير الموضوعة لهذه الغاية، والتي تنسجم مع معايير الجودة العالمية للتخصصات الطبية.
وتوقع أن تعلن الهيئة عن منح الرخصة للجامعات، التي تحقق المعايير في موعد أقصاه بداية العام المقبل، وحال الانتهاء من عرض تلك التقارير على لجان متخصصة، التي ستدرس واقع كل جامعة، وقيام خبراء ومختصون بزيارة الجامعات للوقوف على واقع الحال.
وأكد أهمية الرخصة بالنسبة للجامعات، إذ من شأنها منح خريجي تلك التخصصات أفضلية مما يساعدهم في الحصول على الوظائف خصوصا وان الرخصة معتمدة دوليا في مجالات العمل الدولية، إذ من شأن توفير معايير ومتطلبات الرخصة، سينعكس إيجابا على الطلبة و أهليتهم وقدرتهم لاستكمال دراسته الجامعية في أي من الجامعات المرموقة العالمية الأداء وتجعل شهادته مرغوبا بها لدرجة كبيرة .
وخاطبت الهيئة خاطبت الجامعات لإعلامها بالرخصة، وإمكانية كل واحدة منها الاختيارية التقدم للحصول عليها

مشكور اخي ع الاخبار

واجبي سيدي