نفى مصدر سياسى إسرائيلى اليوم الأربعاء، بشكل قاطع ما ذكرته مصادر فلسطينية، أن إسرائيل فرضت سلسلة عقوبات على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبومازن) ومسئولين فلسطينيين آخرين.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن المصدر ادعائه اليوم الأربعاء، أن "الجانب الفلسطينى يفبرك مثل هذه الأنباء بهدف التمهيد لإفشال المحادثات مع الإسرائيليين فى عمان" وفق قوله. وأكد أن إسرائيل تولى نجاح محادثات عمان أهمية كبيرة، نافيا أن تكون اللجنة الرباعية الدولية قد حددت السادس والعشرين من الشهر الجارى موعدا لإنهاء هذه المحادثات.
وكانت صحيفة (الحياة) اللندنية قد ذكرت اليوم نقلا عن مصادر فلسطينية قولها "إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو هددت السلطة الفلسطينية وحذرتها من تحديها، وفرضت سلسلة عقوبات على الرئيس محمود عباس وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ووزراء".
وأضافت المصادر - وفقا للصحيفة - "أن العقوبات جاءت على خلفية توجه منظمة التحرير إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين فى المنظمة الدولية"، موضحة أن العقوبات تتمثل فى فرض حظر أمنى على جميع المسئولين ووقف منحهم بطاقات الشخصيات المهمة (فى آى بي) الخاصة بحرية تنقلهم، بمن فى ذلك الرئيس عباس.