أفادت مصادر متطابقة أن مئات الناشطين السوريين ومن بلدان أخرى سيحاولون الخميس، الدخول إلى سوريا من تركيا والأردن، حاملين مساعدات إنسانية لسكان يتعرضون منذ عشرة أشهر لحملة قمع يشنها النظام.
وقال منظمو هذه المبادرة التى تحمل عنوان "قافلة الحرية" فى بيان بث على الإنترنت، "نود حمل مساعدة إنسانية للسكان المنكوبين الذين يتعرضون لعمليات قصف وحشية يقوم بها يوميا الجيش السورى". وتنوى المجموعة التى تقول إنها تضم حوالى 1500 من "الشبان السوريين المستقلين الذين يرافقهم شبان من دعاة السلام من مختلف الجنسيات" الخميس، عبور الحدود من غازى عنتاب فى جنوب شرق تركيا، ومن الرمثة فى الأردن.
وفى حال رفضت السلطات السورية السماح لهم بدخول سوريا يعلن الناشطون أنهم سينظمون اعتصاما قرب الحدود خلال ثلاثة أيام "بمشاركة فنانين سوريين".
وعندما سئلت عن العلاقات بين هؤلاء الناشطين والمعارضة السورية، أكدت بسمة قضمانى العضو فى المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى السورى الذى يضم معظم تيارات المعارضة أن المجلس الوطنى السورى "يدعم كليا هذه المبادرة". وأضافت "نعتقد أنه جهد صادق لتحدى النظام ولفت انتباه المجتمع الدولى إلى خطورة الوضع على الأرض". وأكدت أن عدد المشاركين فى القافلة هو 1500، وقالت "نعلم أن هذا العدد تقريبا من الأشخاص سيذهبون" فى إطار المبادرة.
وقالت زينة عبدى وهى ناشطة فى القافلة موجودة فى غازى عنتاب رداً على سؤال وجه إليها بالهاتف أن مجموعتها ستحاول الخميس الدخول إلى سوريا عبر معبر كيليس الواقع على بعد حوالى 70 كلم عن غازى عنتاب على طريق حلب ثانى المدن السورية. وأضافت الشابة السورية التى جاءت من قطر للمشاركة فى القافلة "سيكون هناك 500 شخص على الأقل فى كيليس".