مؤامرة أمريكا أوروبا لسقوط توفيق عكاشة في الانتخابات

في أول تصريح له بعد نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية 2012 أكد الإعلامي توفيق عكاشة أنه لا يهمه كرسي البرلمان مشيرا إلى أن الدائرة الأولى في الدقهلية كانت مراقبة إعلاميا من أمريكا وأوروبا

وقال مالك قناة الفراعين في حلقة من برنامج ''مصر اليوم'' : ''إن الإعلام الأمريكي والإعلام الأوروبي قد تابعا العملية الانتخابية في المرحلة الثالثة التي كان مرشحا فيها واتضح من تصريحاتهم أن نجاحه في الانتخابات يعني أن مصر ستستمر وتستقر ولكن سقوطه يعني مستقبلا غير معلوم للبلد وأنا لا أعلم لماذا قال الإعلام الأوروبي هذا '' مؤكدا أنه يعشق تراب هذا البلد ويعمل من أجل مستقبل الوطن.
وتابع عكاشة قائلا : '' إن البعض قام بعمل صندوق اسمه ''صندوق إسقاط توفيق عكاشة '' لإسقاطه في الانتخابات وصل ثمنه إلى 2 مليون جنيه لكن الله أراد أن يكون متواجداً بجولة الإعادة لأجل أهالي وأبناء محافظة الدقهلية''.
أضاف : '' فين ناس كسلت ومنزلتش يوم الانتخابات أنا بقولهم انزلوا ومتكسلوش لأن الدائرة الأولى هتفرق في مستقبل مصر السياسي ''.