القبض على الناشط أحمد دومة واحتجازه فى مكان غير معلوم

أكدت نورهان حفظى، من أنصار الناشط السياسى أحمد دومة، أن جهة أمنية سيادية ألقت القبض على خطيبها بمنطقة الدقى، وتم احتجازه فى مكان غير معلوم.

وأشارت نورهان إلى أن قوات الأمن التى ألقت القبض على خطيبها أخبرتهم أنه سيتم اقتياده إلى قسم السيدة زينب، لتنفيذ الأمر بضبطه وإحضاره، مؤكدة أنها ذهبت إلى القسم فأخبرها الضباط هناك أنه غير موجود.

الجدير بالذكر أن عدداً من المحامين تقدموا ببلاغات للمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام ضد أحمد دومة، الناشط السياسى، وعضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية بعد اعترافه فى برنامج "الحقيقة" بأنه ألقى قنابل مولوتوف على مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، وعلى إثره قرر قاضيا التحقيقات المستشار وجيه الشاعر والمستشار وجدى عبد المنعم، المنتدبان من وزير العدل للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء، ضبط وإحضار الناشط السياسى أحمد دومة و15 آخرين لمشاهدتهم فى الأحداث على شرائط الفيديو المسجلة، والتى تم تسليمها لقضاه التحقيق، وتبين منها قيامهم بالتجمهر واستعمال القوة.

قالت لجنة الشباب بحركة كفاية، إن حبس الناشط أحمد دومة، عضو اللجنة التنسيقية للحركة، محاولة مفضوحة لإرهاب الثوار الحقيقيين قبل فعاليات 25 يناير المقبل، متهمة المجلس العسكرى بالانقلاب على الثورة، وتوريط الجيش المصرى فى صراعات سياسية، بعد حبس الشباب، وقتل الشهداء فى ماسبيرو ومحمد محمود، وأخيراً مجلس الوزراء، على حد قولهم.

واعتبرت لجنة شباب كفاية، فى بيانها الصادر اليوم، الجمعة، أن استدعاء النشطاء نوارة نجم وطارق الخولى والشيخ مظهر شاهين والدكتور أيمن نور للتحقيق، وقبلها مداهمة منزل الناشط ضياء الصاوى عضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية، وأخيراً أحمد دومة وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق، واتهامه بحرق المجمع العلمى، وتكدير السلم العام، إنها لا تدل إلا على فشل المجلس العسكرى فشلاً ذريعاً.

وقالت لجنة شباب كفاية، إن "العسكرى" لجأ إلى الترهيب بعد دعوته فارغة المضمون، على حد وصفهم، لتنظيم احتفال غنائى يوم 25 يناير القادم، مستنكرة ذلك فى ضوء خروج قتلة الشهداء فى السيدة زينب براءة، وقتلة الشهداء فى السويس بكفالة مالية، فى الوقت الذى لم يعاقب فيه أى مسئول عن قتل شهداء ماسبيرو ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء.

وأوضحت لجنة شباب كفاية، أن اعتقالات المجلس العسكرى لن ترهب الشباب، وأن شباب الحركة وشباب الثورة المخلصين، لن يستطع أحد إخراس صوتهم، موجهة رسالة للمجلس العسكرى مفاداها "اعتقلونا كما تشاءون، اقتلونا إذا استطعتم، لكنكم لن تخرسونا، ولن نركع إلا لله".