اسماء وصور شهداء جمعة دعم الجيش السوري الحر
اسماء وصور شهداء جمعة دعم الجيش السوري الحر
اسماء وصور شهداء جمعة دعم الجيش السوري الحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن عشرة أشخاص قتلوا اليوم الجمعة برصاص الأمن، مع انطلاق مظاهرات في مدن عدة فيما سمي بجمعة" دعم الجيش السوري الحر".
وأضافت أن أربعة من القتلى سقطوا في محافظة إدلب والخامس في دير الزور.
ومن جهة أخرى أفادت الهيئة بأن مئات الجنود دخلوا مدينة إنخل بمحافظة درعا وأقاموا عشرات الحواجز ونادوا بمكبرات الصوت بمنع صلاة الجمعة في الجامع العمري في رابع خطوة من نوعها.
و يواصل المحتجون السوريون تظاهراتهم اليوم ، تحت شعار "دعم الجيش السوري الحر".
وذكرت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على أحد المواقع الاجتماعية، التي يتم من خلالها اختيار أسماء الجمع وفق تصويت أسبوعي، أنه "لن يكسر المدفع سيفي، ولن يهزم الباطل حقي، سندعم جيشنا الحر بل ما نملك، وسنستمر في ثورة الحرية والكرامة"، داعية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة بالقول "سوف نخرج ليل نهار وفاءً لسوريا وشهدائها وأحرارها".
وأفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط 34 قتيلاً في مختلف المدن السورية أمس الخميس، بينهم طفلان وجندي تعرض للتعذيب حتى الموت أمس، فيما تحدثت الأنباء عن انشقاقات عديدة داخل الجيش السوري أمس الخميس.
وأوضح مصدر أن 10 قتلى سقطوا في مدينة حمص وحدها، فيما سقط 6 آخرون بينهم طفلان في إدلب، و5 في دير الزور، واثنان في كل من حماة وريف دمشق، في حين لقي شخص مصرعه في حلب شمال سوريا.
وفي الأثناء، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة دارت في مدينة معرة النعمان بين الجيش النظامي السوري وعناصر انشقت عنه، إثر القصف العنيف للمدينة. وبحسب المرصد فقد وصل إلى المشفى الوطني في المدينة جثامين سبعة من قوات الأمن قتلوا خلال الاشتباكات.
وفي مدينة سراقب، أفادت مصادر أخرى بأنها تعرضت لقصف شديد من الدبابات والأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن والجيش، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى بين الأهالي وسط أنباء عن حالات خطرة.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر منشقة عن جيش النظام السوري والشبيحة في مختلف حواجز مدينة دوما بريف دمشق حسب لجان التنسيق المحلية. فيما دارت اشتباكات مماثلة في الحراك بدرعا ودير الزور وحماة خلال يوم أمس الخميس، وسط أنباء عن انشقاقات واسعة في صفوف الجيش بمدينة حمص وسط سوريا أعقبها اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى من الجانبين.
تهديدات ضد حمص
وفي مدينة حمص أيضاً أكد ناشطون في المدينة تعرض أهالي حي "باب هود" لتهديد من قبل ضباط أمن وسط حشد عسكري ضخم على أطراف الحي.
وقال نشطاء إن ضابطاً في الأمن العسكري بالمدينة تعهد بـ"سحق" الحي وإيقاف المظاهرات بأي شكل كان, بعد فشل كافة المحاولات السابقة، مشيرين إلى استقدام أعداد كبيرة من الأمن والشبيحة على أطراف الحي. ووضع القناصة على الأسطح العالية.
أما في وسط العاصمة دمشق، فقد فرقت قوات الأمن السورية بالقوة مئات الطلاب الجامعيين الذين كانوا يتظاهرون في حي البرامكة بدمشق، واستخدمت العصي الكهربائية خلال تفريقهم واعتدت بالضرب المبرح عليهم، قبل اعتقال ما بين 30 و40 من الشباب.
وفي منطقة الفحامة وسط العاصمة، أطلقت قوات الأمن الرصاص على مظاهرة خرجت أمام مبنى اتحاد الفلاحين، واعتقلت ما لا يقل عن 15 شاباً بين المتظاهرين.