صور اشتباكات أهالى الضبعة و الجيش وقطع الطريق الدولى

اشتباكات مسلحة بين أهالى "الضبعة" و"الجيش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقعت عصر اليوم، الجمعة، اشتباكات عنيفة بين معتصمى محطة الضبعة النووية وقوات الجيش المتواجدة للتأمين، استخدمت خلالها الأسلحة النارية من الطرفين، وتم إطلاق الأعيرة فى الهواء، كما قام عدد من الشباب والصبية بقذف قوات الجيش بالحجارة، مما أصاب بعض الأفراد من قوات الجيش، وتسببت الاشتباكات فى قطع الطريق الدولى أمام المحطة النووية.

فى حين يقوم بعض الأهالى بتفجير "الديناميت" بالقرب من مكان الاشتباك، ويحاول عدد من القيادات الشعبية والقبلية احتواء الموقف، الذى أخذ فى التصاعد، وتزايد إطلاق النار بشكل كثيف فى الهواء، ولم تقع أى إصابات بطلق نارى حتى الآن.

نصب معتصمو محطة الضبعة النووية خيامهم داخل أرض المحطة ونقلوا الاعتصام من خارج المحطة إلى داخلها والجيش يهدئ الأوضاع ويخبر المعتصمين أنه بجانبهم حتى يحصلوا على حقوقهم، وسيارات الإسعاف ما زالت منتشرة لنقل أى مصاب بعد أن تم نقل 13 مصابا للعلاج بمستشفى الضبعة المركزى بينهم 6 من أفراد الجيش و7 من الأهالى، كما تم علاج 5 مصابين فى موقع الأحداث التى وقعت بعد عصر اليوم الجمعة، بين أهالى الضبعة وقوات الجيش.

وكانت قد وقعت عصر اليوم، اشتباكات مع أمن المحطة وقذف الحجارة والطوب على قوات الجيش مما أدى إلى إصابة 12 شخصا معظمهم من قوات الجيش وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم للعلاج بمستشفى الضبعة المركزى عقب وقف الاشتباكات التى أطلقت فيها الأعيرة النارية بكثافة فى الهواء من الجانبين، كما قام بعض الأهالى بتفجير عدد كبير من الديناميت المستخدم فى الصيد بالقرب من موقع الأحداث، وتعرض سور أرض محطة الطاقة النووية للهدم فى أكثر من مكان من قبل أهالى الضبعة، واقتحم المئات من المعتصمين من أهالى الضبعة أبواب أرض المحطة النووية عقب وقف الاشتباكات بين الطرفين وتوقف تصدى الجيش لهم ودخلوا أرض المحطة وهم يرددون هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة".

وهناك اجتماع حاليا بين معتصمى الضبعة واللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح ومساعديه وقيادات من القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية لبحث مشاكل المعتصمين والعمل على حلها وهناك أنباء للتوصل إلى التهدئة وحل المشكلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد أهالى مدينة الضبعة تمسكهم بالحصول على أراضيهم ورفضهم أى مفاوضات تسفر عن عدم الحصول على أراضيهم الخاصة بهم، مشيرين إلى أن إعلان اعتصامهم داخل المحطة النووية هو بداية وإعلان صريح للحصول على أراضيهم.

وقال أحد شيوخ المدينة لـ"اليوم السابع" إن اعتصامهم داخل المحطة جاء بعد مطالبتهم للمسئولين أكثر من مرة بالحصول على أراضيهم، ولكن دون جدوى ودون استجابة لمطالبهم، خاصة بعد أن وعدهم قائد المنطقة الغربية والشمالية العسكرية بعرض مطالبهم على المشير طنطاوى يوم 11 يناير الماضى، ولكن حتى الآن لم يتم الاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى تصعيد أهالى المدينة للأمر فى حالة عدم الاستجابة لمطلبهم بحصولهم على أراضيهم.

يذكر أن هيئة المحطات النووية قد طالبت مسبقا الدكتور كمال الجنزورى بإصدار قرار فورى بالموافقة على استكمال مشروع المحطة النووية بالضبعة، معلنة فى الوقت ذاته رفضها لمطلب أهالى الضبعة بالحصول على أراضيهم، خاصة وإنهم حصلوا من سنوات على تعويضاتهم عن الأراضى التى يقام عليها المشروع.