وصل المنتخب الجزائري لكرة القدم الاثنين إلى دوربان بجنوب إفريقيا، وسط تعزيزات
أمنية مشددة، وذلك من أجل المشاركة في كأس العالم 2010.
وضم وفد المنتخب الوطني 65 عضو من بينهم 23 لاعبا إضافة إلى بعض الإعلاميين وبعض
أعوان الحراسة الذين رافقوا المنتخب في تربص ألمانيا.
وخرج اللاعبون في صمت ودون أن يكون هناك أي تجاوب من الجالية المتواجدة هناك،
مقارنة بالأجواء الصاخبة التي كان عليها المنتخب في تربص نورمبرغ بألمانيا، وهو ما
كان يتمناه رئيس الاتحاد الجزائري والمدرب رابح سعدان.
ويبدو أن الوصول المبكر للمنتخب (الثامنة صباحا بتوقيت جنوب أفريقيا) حال دون
قدوم الجماهير الجزائرية.
حافلة الخضر تجوب الشوارع دون اهتمام
وتقدم رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة الوفد الرسمي بمطار دوربان إلى جانب
سفير الجزائر بجنوب إفريقيا، ومسؤول عن مقاطعة ايغو ومندوب الاتحاد الدولي.
وتمكن لاعبو المنتخب الوطني من الخروج سريعا حسب تعليمات الاتحاد الدولي لكرة
القدم التي تقر بتسهيل عملية خروج الوفود المشاركة من المطارات، ومرت حافلة الخضر
التي كانت مزينة بالعلم الجزائري ومكتوب عليها بالعربية دون أن تلفت انتباه المارة،
وهو ما استغرب له اللاعبون الذين كانوا يتوقعون تواجد الكثير من المشجعين على حافة
الطرقات.