أخبار مهرجانات منتصف العام 1433 ،،أخبار فعاليات منتصف العام 2012
أخبار مهرجانات منتصف العام 1433 ،،أخبار فعاليات منتصف العام 2012
مهرجان للمأكولات بالرياض وللزيتون في الجوف
أكثر من 15 مهرجاناً بإجازة منتصف العام الدراسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تشهد إجازة منتصف العام الدراسي، انطلاق أكثر من 15 مهرجاناً وفعالية سياحية في مختلف المناطق، وذلك بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومجالس التنمية السياحية في المناطق وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وأنهت اللجان المنظمة لتلك المهرجانات والفعاليات، استعداداتها لإجازة الربيع بعدد كبير من الأنشطة السياحية التي تتميز برامجها بحسب طبيعة ومقومات كل منطقة، ومما يعكس التنوع الغني للسياحة بالمملكة، حيث تشهد الرياض إقامة "مهرجان الرياض للمأكولات الثانى" في الفترة من 25 صفر وحتى 9 ربيع الأول.
أما محافظة عنيزة، فستشهد "مهرجان الغضا" الذي تستمر فعالياته لمدة تسعة أيام من 29 صفر وحتى الثامن من شهر ربيع الأول.
ويضم المهرجان فعاليات شبابية ونسائية ستبدأ في الرابع والعشرين من شهر صفر الجاري وحتى الثالث من شهر ربيع الأول.
وفي منطقة القصيم أيضاً يضم "مهرجان ربيع بريدة"، ثلاث فعاليات مختلفة لها برامجها المنوعة، إلى جانب الفعاليات الاستعراضية وأنشطة السياحة البيئية، فيما تشهد محافظة الأحساء مهرجان "كلنا منتجون"، الذي تستمر فعالياته لمدة ثمانية أيام، اعتباراً من 30 ربيع الأول وحتى السابع من ربيع الآخر.
وتبدأ "فعاليات السياحة البيئية" بحفر الباطن في الفترة من 18 صفر وحتى 25 ربيع الأول.
وفي الفترة من 24 صفر حتى 3 ربيع الأول ينطلق "مهرجان الصحراء "في منطقة حائل، ويضم ثلاث فعاليات مرتبطة بتراث الصحراء والفولكلور الشعبي، أما فعاليات شباب الصحراء فستبدأ في الخامس والعشرين من صفر وتستمر حتى الرابع من ربيع الأول.
وعلى مدى 12 يوماً في منطقة الجوف، تقام فعاليات الدورة الخامسة من "مهرجان الزيتون" الذي يتضمن عديداً من الفعاليات السياحية والتراثية التي منها معرض الأسر المنتجة، والمهرجان الذي سيبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الجاري سيستمر حتى الخامس من ربيع الأول، إضافة إلى "مهرجان الصقور" بمنطقة الحدود الشمالية في محافظة طريف الذي يتضمن عديداً من المسابقات والجوائز للصقور المشاركة، ومشاركة الأسر المنتجة والموروث الشعبي وأصحاب السيارات المعدلة.
وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للسياحة عبد الله الجهني، تميز وتطور المهرجانات والفعاليات السياحية التي تشهدها المناطق والمحافظات خلال إجازة الربيع، مشيداً بما تحظى به هذه المهرجانات من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة، ودعم كبير من سمو أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية.
وقال الجهني إن المهرجانات والفعاليات السياحية التي ستقام خلال الأيام القادمة في المناطق والمحافظات خطط لها بأن تتسم بالتنوع والتجديد والشمولية، وتستهدف جميع شرائح المجتمع، بحيث أصبح لكل منطقة مهرجانها المتميز بهويته وطابعه الخاص، منوّهاً بما وصلت إليه من تطور في التنظيم يعود لدعم أصحاب السمو أمراء المناطق ورؤساء مجالس التنمية السياحية والتعاون الإيجابي بين الأجهزة الحكومية في المناطق والمحافظات انطلاقاً من القناعة بأهمية هذه المهرجانات والفعاليات والبرامج السياحية وما تحققه من أهداف اجتماعية واقتصادية، وما تشهده السياحة الداخلية من تطور وتنام فى مستوى الإقبال عليها من المواطنين.
وأوضح أن هذا التطور في المستوى التنظيمي لتلك المهرجانات جاء نتيجة لما اكتسبه منظمو المهرجانات من تراكم الخبرات فى التنظيم وكذلك البرامج التدريبية التي أقامتها الهيئة في وقت سابق لمنظمي المهرجانات والفعاليات السياحية، إضافة الى تعدُّد أوجه الدعم التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تحرص على أن تكون داعماً ومكملاً لجهود المناطق من أجل أن تحقق هذه الأنشطة السياحية أهدافها، في إحداث تنمية وحركة سياحية، تسهم في تلبية تطلعات السائح المحلي الذي تستهدفه الهيئة في أنشطتها وبرامجها المختلفة.
وبيّن أن هذه المهرجانات بتعدد أنماطها من بيئية، وتراثية وثقافية إلى بحرية ورياضية وترفيهية تؤكد القبول الاجتماعي لإقامتها وتطويرها بشكلٍ مستمرٍ لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية لما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، إضافة إلى مساهمتها في التسويق للمنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف التقليدية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان تلك المناطق، وخاصة الشباب.
ولفت النظر إلى أن الشراكة التي تنتهجها الهيئة مع المناطق والجهود المميزة التي تبذلها مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات أثمرت عن وجود هذا الكم المميز من المهرجانات والفعاليات السياحية التي تزداد تطوراً ونضجاً ونجاحاً من عام إلى عام.