وزير الدفاع الكويتى يكشف مؤامرة يقودها عراقى لإثارة إضرابات

وزير الدفاع الكويتى يكشف مؤامرة يقودها عراقى لإثارة إضرابات
كشف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع الكويتى الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، عن وجود أصابع خارجية تعبث بالأمن الكويتى من خلال دفع عدد من المقيمين بطريقة غير مشروعة إلى التظاهر ومقاومة السلطات، كما حدث فى الأسبوع الماضى فيما يعرف بأزمة "البدون"، موضحا أن أجهزة الأمن الكويتية رصدت تعاملات لثلاثة أشخاص بينهما اثنان من العراقيين أحدهما يعيش فى لندن والآخر مقيم بالعراق، إضافة إلى شخص يحمل الجنسية الكويتية، مؤكدا أن الأيام القادمة سوف تشهد اتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء المتآمرين لاستعادتهم ومحاكمتهم بتهمة تهديد أمن الكويت.

ونفى الشيخ أحمد الحمود فى مؤتمر صحفى عقد ظهر اليوم الأحد بالكويت بحضور الشيخ حمد الجابر العلى الصباح وزير الإعلام، أن يكون هناك تدخلا فى الشأن الكويتى من أى دولة خليجية، وذلك ردا على سؤال حول تورط قطر فى إثارة الفوضى بالكويت، مضيفا أن منظومة دول مجلس التعاون تحكمها آليات تحث على الإخاء والتعاون وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.

وحول الأزمة التى تشهدها الكويت حاليا بسبب استبعاد عدد من المرشحين فى انتخابات مجلس الأمة التى ستجرى أوائل الشهر المقبل، قال إن قانون الانتخاب الكويتى منح وزير الداخلية صلاحيات شطب أى مرشح لا يستوفى شروط الترشيح، وهو حق مطلق لوزير الداخلية، محذرا كافة التيارات السياسية من تحدى القانون.

كما حذر من وصفهم بمثيرى الشغب من التظاهر فى ساحة الإرادة بعدما أعلنت شخصيات من البدون على التزامها التجمهر فى عدد من ميادين الكويت، للمطالبة بالحصول على الجنسية الكويتية.

وكشف الحمود عن تشكيل لجنة مستقلة للنظر قى طلبات المرشحين لمجلس الأمة تمارس عملها بشفافية تامة، مشيرا إلى أن اللجنة أوصت بشطب عدد 14 مرشحا من بينهم النائب السابق فيصل المسلم الذى يحق له ولغيره من المستبعدين اللجوء إلى المحكمة للطعن أمام المحكمة المختصة محذرا فى الوقت نفسه بان الحكومة لن تتوانى فى اتخاذ اية إجراءات ضد كل من يتحدى ويتجاوز القانون.

وردا على سؤال حول اقتراح أمير قطر إرسال قوات عسكرية عربية لسوريا، قال وزير الدفاع الكويتى إن لدولة الكويت مراقبين يشاركون فى بعثه الجامعة العربية لسوريا، أما عن إرسال قوات فهذا يعود إلى قرار جماعى تصدره الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى، فالكويت لا تتحرك بمفردها وتحرص على تحقيق توافق عربى عام حول مثل هذه القضايا المصيرية.

وأعرب وزير الداخلية الكويتى عن مشاركة الشعب والقيادة الكويتية الشعب المصرى فى احتفالاته بالذكرى الأولى لثوره 25 يناير، مجددا دعم دولة الكويت للشعب المصرى ومساعدته لتحقيق التنمية والاستقرار، مشيرا إلى أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بادر بتهنئة الشعب المصرى الشقيق بثورته.