اسماء مصايبن ومتوقى انهيار مبنى ببيروت 15-1-2012

اسماء مصايبن ومتوقى انهيار مبنى ببيروت 15-1-2012
اسماء مصايبن ومتوقى انهيار مبنى ببيروت 15-1-2012
اسماء مصايبن ومتوقى انهيار مبنى ببيروت 15-1-2012
اسماء مصايبن ومتوقى انهيار مبنى ببيروت 15-1-2012

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ارتفعت حصيلة انهيار مبنى شرق بيروت، أمس الأحد، إلى 11 قتيلاً على الأقل، بحسب ما أعلن منسق عمليات الطوارئ فى الصليب الأحمر اللبنانى لوكالة فرانس برس صباح اليوم الاثنين.

وقال منسق العمليات جورج كتانة، إنه "تم حتى الآن سحب 11 جثة و12 جريحاً" من تحت أنقاض المبنى الذى انهار مساء أمس الأحد فى منطقة الأشرفية شرق بيروت.

ومن بين الذين نقلوا إلى المستشفيات أشخاص يحملون جنسيات مصرية وسودانية وفلبينية، وبحسب كتانة فإن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة فى المكان.

وكان المبنى يعانى من وضع سىء فأقمته العواصف والأمطار الغزيرة التى هطلت فى البلاد خلال الأيام القليلة الماضية. ولا يعد وقوع مثل هذه الحوادث أمرا متكررا فى لبنان.

نجا أربعة مصريين كانوا يقطنون المبنى المنهار فى منطقة الأشرفية بوسط بيروت مساء أمس، إلا أن أحد المصريين لا يزال مفقودا ولم يعرف بعد ما إذا كان داخل المبنى وقت انهياره أم خارجه.

وتابع السفير المصرى فى لبنان محمد توفيق، الذى انتقل لموقع المبنى عندما علم بوجود مصريين داخله، عملية إنقاذ المصريين وظل حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم أمام المبنى لمتابعة عمليات الإنقاذ التى وصفها بأنها تتم بطريقة احترافية للحفاظ على الناجين الذين لا يزالون تحت الأنقاض جراء المبنى المنهار.

وقال توفيق إن ثلاثة مصريين كانوا خارج المبنى أثناء انهياره، وهم تامر أبوالعزم أحمد حميدة، وشقيقه بدر، والثالث مصباح محمد نورالدين، وإن محمد كامل عبدالسلام الرابع أصيب إصابة خفيفة، وتم تقديم العلاج اللازم له.

وأضاف السفير أن محمد كامل عبدالسلام شعر بقرب الانهيار أثناء استعداده للتوجه للعمل، فيما لم يعرف مصير الخامس هانى إبراهيم عبدالونيس، إذا كان داخل المبنى وقت الانهيار أم خارجه. مؤكدا أنه يتابع عن كثب عمليات الإنقاذ مع المسئولين اللبنانيين الذين توجهوا على الفور إلى مكان الحادث، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية والعديد من الوزراء وأعضاء البرلمان.

وكان 50 شخصا يقيمون فى المبنى الذى انهار، تم انتشال 13 ضحية منهم حتى الآن، وإنقاذ 12 شخصا، ومازال 25 فى عداد المفقودين، حسب ما أعلنه وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل.

قتل 13 شخصا على الأقل فى انهيار مبنى قديم شرق بيروت مساء الأحد، ويقدر المسعفون أن هناك قرابة 20 لا يزالون تحت الأنقاض، حسبما أعلن المدير العام للدفاع المدنى العميد ريمون خطار.

وأوضح: "تم انتشال 13 جثة حتى الساعة 5، منها لبنانيان و7 سودانيين ومصرى واحد، وهناك حوالى 20 مفقودا". وأضاف: "نأمل بالعثور على ناجين" فى أنقاض المبنى الذى انهار بالكامل فى الأشرفية بشرق بيروت، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى 11 قتيلا و12 جريحا.

وقدرت السلطات، أن هناك 50 شخصا غالبيتهم من اللبنانيين والعمال السودانيين والمصريين يقيمون فى المبنى، وكان ثمانية من السكان على الأقل غادروه قبل انهياره. ودامت عمليات الإنقاذ طوال الليل ولا تزال مستمرة بالاستعانة بكلاب مدربة بينما تجمع جيران وأقارب للسكان ارتدوا اللون الأسود وراح العديد منهم يصلون أو يبكون، بحسب مراسل لفرانس برس.

وروى عامل سورى كان يعمل فى ورشة مقابلة للمبنى لحظة الانهيار "قبيل المساء بدأت قطع من الحجارة بالسقوط لكن أحدا لم يعرها اهتماما. ثم انهارت قطع أكبر وبدأ الناس بالصراخ "اخرجوا اخرجوا!". وفى غضون دقائق كان المبنى قد انهار"، وروى شهود: "كان الأمر أشبه بزلزال".

وقالت إحدى السكان التى تمكنت من الهرب مع والدتها بينما لا يزال والدها وأشقاؤها الثلاثة تحت الأنقاض للتلفزيون، إن المبنى كان متصدعا إلى حد أن المالك أنذر السكان قبيل الانهيار، ومن غير الشائع انهيار المبانى فى لبنان إلا أن هناك العديد من المبانى القديمة التى أصبحت هشة بعد إضافة طوابق عليها بطريقة غير مشروعة.