محمد نوح القضاة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كثير من القصص والحكايات من اناس كانوا قد اختبروا محمد نوح القضاة الداعية الاسلامية ،واختبروا مكره وتزلفه باسم الدين الحنيف وباسم التعاليم الدينية غير الملم بها،للوصول الى قلوب الناس والاستحواذ على اذهانهم،قصص تثبت قطعا ان وزير الشباب القضاة بالتعاليم الدينية السطحية وببعض الاحاديث الضعيفة بمتنها يحاول ان يخفي حقيقة شخصيته التي تثير الازدراء،شخصيتة القائمة على المنافع المادية والمكتسبات الاجتماعية حتى اصبح بعيدا كل البعد عن اقرب الناس اليه.
محمد نوح القضاة "حسب الروايات "كان كالعادة يحسن استقبالهم وضيافتهم ،كان يسمع منهم،ويأخذ بمشاكلهم ،وكان يعدهم ويضرب على صدره لهم،وما ان يخرج من مكتبه المنكوبين او اصحاب المشكلة والحاجة حتى تتبخر وعوده في الهواء ، وتتبخر معها امال اصحاب الحاجة التي يمكن ان تكون انسانية،هذا نهج اتبعه لسنوات طويلة فكانت تقتصر خدماته على هؤلاء الذين يدفعون بدل تلك الخدمات للقضاة ،وما زال الامر مستمر حتى بعد تعينه وزيرا للشباب وهو بعيدا كل البعد ليس فقط عن شريحة الشباب بل عن المجتمع بأسره.
محمد نوح القضاة استطاع بالكلام المعسول الملبد بالاحاديث النبوية والايات القرانية ،وباسلوبه المعروف للجميع،ان يخفي طبائعه الحقيقية لسنوات طويلة،فلا يرى احد حقيقته الا عندما يطلب منه طلبا او خدمة فعندها فقط يكشف القضاة عن انيابه ويتحول من الداعية الاسلامي الورع الزاهد الى المادي البرغماتي وتنقلب التعاليم الدينية الى معادلات مالية ومحاسابات مصرفية ويبدا بالمساومة الدنيئة.
محمد نوح القضاة استطاع ان يوظف الكثير من الوسائل الاعلامية التي صنعته وجعلت منه من معلم لا يفقه شيئا في مادته التي يدرسها الى وزير الشباب، وزير يعنيى بامور الشريحة التي اختبرته في مؤسساتنا التعليمية وجربته،وهو حتى الان يحاول الاستمرار في الاعيبه واكاذيبه الاعلامية لكي ينال رضى الشارع الاردني باستغلال بعض وسائل الاعلام غير المهنية ،حتى انه اساء للكثيرين باكاذيب يبثها عن الاصلاح وعن مكافحة الفساد وعن مسلسل التغييرات الذي اراد لعب دور بطولته،كالحديث عن سقف احدى الصالات الرياضية وتكلفته والحديث عن الساخنات والمكيفات والتقشف.
فكان على القاضي الدولي قبل تكليف شخصية كمحمد القضاة في ادارة وزارة تعنى بالشريحة التي اثبتت الايام انها اكثر فاعلية وتاثير على الساحة السياسية ،ان يعود الى ملفه وان ينظر في نقاطه السوداء المشينة التي لا تغتفر ولا يمحيها الزمن.
القضاة ليس أهلا للمنصب الذي كُلف به ،وعلى الخصاونة رجل القانون والعدل تصويب هذا الخلل الابرز في حكومته ،فالقضاة اكذوبة صنعته الوسائل الاعلامية وللاسف كان الخصاونة اول من صدقها واخذ بها.