قتلى وتواصل الانشقاق بالجيش السوري
قتلى وتواصل الانشقاق بالجيش السوري
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 21 شخصا قتلوا الاثنين أغلبهم في مدينة حمص ومن بينهم ثلاثة أطفال وجنود منشقون، في حين ذكر ناشط لوكالة الأنباء الألمانية أن سبعة أشخاص سقطوا برصاص الأمن السوري في مدينة الرقة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن تسعة من القتلى سقطوا في حمص، وأربعة في الحسكة وواحدا في كل من حلب وإدلب إضافة إلى خمسة جنود منشقين في إدلب.
وأضافت أن فلسطينيا يقطن في مخيم العائدين بحمص يعمل سائق سيارة أجرة قتل الاثنين أيضا، إذ وجده الأهالي محترقا هو وسيارته.
وفي الرقة، قال ناشط لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الأمن السورية قتلت سبعة أشخاص وأصابت أكثر من 15 آخرين في المدينة كانوا يشاركون في اعتصام أثناء زيارة وفد المراقبين العرب للمنطقة.
مزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش السوري يوميا (الجزيرة)
وفي بابا عمرو سقطت عائشة دياب الصبوري (16 عاما) قتيلة برصاص قناص عند خروجها من منزلها.
وذكرت الهيئة أن قوات الأمن قصفت الزبداني بريف دمشق، ووصلت تعزيزات حربية إلى جسر بيروت بالقرب من الزبداني قدرها الأهالي بـ13 دبابة وتسعة من المدفعية وثلاثة باصات مليئة بقوات من الجيش فيما يبدو أنه تحضير لاجتياح المدينة.
من جهة أخرى قالت لجان التنسيق المحلية إن حوالي مائتي عائلة نزحت من المنطقة الغربية في الزبداني إلى المنطقة الشرقية بسبب القصف المستمر.
وفي مضايا قصفت قوات الجيش السوري المنازل بشكل عشوائي حيث سقط جرحى وتم قطع الاتصالات والكهرباء عن المدينة بشكل كامل.
وفي حماة، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأمن قامت باحتلال مبنى مديرية البيئة الذي يقع في حديقة الثورة في حي القصور وحولته إلى ثكنة أمنية لعناصر الأمن والشبيحة.
وقالت إن مجموعة من المعتقلين استطاعت أن تتكلم مع لجنة المراقبين بعد أن وصلت صحبة قوات الأمن التابعة للنظام مساء أمس إلى سجن حماة المركزي.
منشقون
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب، وأضاف أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق.
وقال المرصد "دارت اشتباكات عنيفة على الطريق بين بلدتي معراتة وإرنبا بين الجيش ومجموعات منشقة أسفرت عن انشقاق عشرين عسكريا استشهد خمسة منهم وتمكن الآخرون من الفرار".
كما أشار المرصد إلى "إطلاق نار كثيف في قرية بليون بجبل الزاوية (ريف إدلب) التي تجمع فيها مئات المنشقين" مشيرا إلى أن "القوات السورية تستخدم القذائف المدفعية".