[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الممثل السعودي يقول إن بشرته السمراء أعاقت
انطلاقته الفنية خاص - mbc.net قال الفنان السعودي فيصل العميري إن لون بشرته السمراء الداكنة كان
سببا رئيسا دفع غالبية المنتجين الكويتيين إلى عدم الاستعانة به في الدراما
المحلية.وفي الوقت نفسه نفى الفنان السعودي أن تكون وراء ذلك نظرة عنصرية، مشيرا
إلى أن دراسته الأكاديمية وانغماسه في المسرح النوعي جعله يدرك سطحية ما
يعرض عليه من مسلسلات، فيعتذر عنها.وأضاف العميري -المقيم بالكويت- لـ:mbc.net "للأسف لقد تأخرت نجوميتي،
وتأخرت في الانتشار بسبب بشرتي السوداء الداكنة".واستبعد وجود نظرة عنصرية تجاه ممثل الأسود، وقال: معاذ الله أن يكون ذلك
تفكيرهم.. فغالبية المنتجين يتحاشون الاستعانة بي في المسلسلات تفاديا
للوقوع في عدم تحقيق المصداقية أمام المشاهدين لأن الاستعانة بي لا بد أن
يصاحبها استعانة بممثلة قريبة من بشرتي السمراء لتحقيق المصداقية.وأضاف: من غير المعقول أن أقبل بتجسيد دور ابنا أسود البشرة في حين أن
والدي ذو بشرة بيضاء.. هذا الأمر جعل بعض المنتجين أمام خيارات ضيقة
ومحدودة لأن الفنانين الكويتيين ذوي البشرة السمراء قليلون جدا ويعدون على
الأصابع.أوضح الفنان السعودي أنه عقب تجسيد دور عنترة العبسي في المسلسل
التاريخي"عنترة" وردود الفعل المتباينة حول التجربة استبشر خيرا بأن بطاقة
انتشاره ستكتب مع الشركة المنتجة، لكن خاب ظنه عندما توقفت عن الإنتاج.وأضاف: لقد تعرضت لانتقادات حادة لتجسيدي شخصية عنترة بسبب اعتراض البعض
على اختلاف البنية الجسمانية بيننا، خاصة ما وصفته الكتب والروايات بأن
عنترة كان طويلا وضخم البنية ومفتول العضلات، وأنا كنت على عكس ذلك، لكن
في المقابل كانت الإشادات كثيرة.ونفى علمه بالأسباب الحقيقية التي دفعت بالفنان السوري سلوم حداد للانسحاب
من العمل، وقال إن سلوم كان المشرف العام للعمل، ونص الاتفاق على أن أجسِّد
المرحلة الأولى من حياة عنترة، ومن ثم يستكملها سلوم، لكن فوجئت بالمنتج
يطلب مني إكمال الدور حتى النهاية.وكشف الفنان السعودي عن استعداده للمشاركة في عروض مسرحية "حيال بو طير"على
مسرح المدينة بلبنان في يوليو/تموز المقبل، ويشارك في بطولتها كل من
الفنانين هدى الخطيب، أحمد ايراج، فاطمة الصفي، وبشار عبد الله.وقال إن العمل في مسرح المخرج الكويتي العالمي سليمان البسام يدعو للفخر
والاعتزاز؛ لأنه مسرح يحمل فكرا ومقومات عالمية، مشيرا إلى أن العمل يسلط
الضوء على حال العربي عامة والكويتي خاصة.