القرني على سلوى العضيدان رد القرني على سلوى العضيدان شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني رد القرني على سلوى العضيدان شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني رد القرني على سلوى العضيدان شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني رد القرني على سلوى العضيدان شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني رد القرني على سلوى العضيدان شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني
أخبار شكوى سلوى العضيدان للدكتور القرني ،، القرني يرد على سلوى العضيدان
القرني لـ"ـسلوى العضيدان" يا ابنتي الغالية أضعُ بين يديكِ تسعين كتاباً من مؤلفاتي، خذي منها ما شئتِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجه الشيخ عائض القرني رسالة عبر موقعه إلى الكاتبة سلوى العضيدان التي تتهمه بأنه سرق من كتابها (هكذا هزموا اليأس) وذلك في كتابه (لا تيأس) .
وقال الشيخ في رسالته “ما يكدّر خاطرها وخاطر أي إنسان يكدّر خاطري، والعلم والمعرفة رحم بين أهلهما، وبدأ التعاون بيني وبينها منذ أن صدر كتابها؛ فقد قدّمته للجمهور بكلمة على غلاف كتابها مع صورتي.”
وأوضح القرني أن أهل العلم والمعرفة والأدب يستفيد بعضهم من بعض وأن ابن تيمية نقل عشرات الصفحات في كتبه لعلماء دون ذكر المرجع؛ “فهل كان هذا عجزاً من ابن تيمية؟ ومن نحن إذا قورنّا به وبأمثاله من الأفذاذ؟”.
” لستُ عاجزاً عن التأليف؛ فأنا أستطيع بحمد الله تأليف كتاب كامل دون الرجوع لمصدر، وقد أُعطيت في البحرين جائزة المؤلف العربي الأول، والذي يحفظ القرآن وآلاف الأحاديث وآلاف الأبيات وطالع آلاف الكتب هل يعجز عن التأليف من حفظه؟ ولكن ماذا أقول لمن يعلّق ويقول عني: حتى كتاب (لا تحزن) ليس له إنما أخذه من كتاب (دع القلق وابدأ الحياة)، وحجمه خُمْس كتابي، ولم آخذ منه إلا صفحة واحدة”.
وقال بأنه استعمل أكثر من 200 مرجع إسلامي في كتابه (لا تحزن) فكيف يكون أخذ من مؤلف غربي لا يجيد لغته.
وقال في رسالته أن المتنبي اتهم بأن غالب شعره مسروق والسؤال اين هؤلاء الشعراء الذين سرق منهم المتنبي؟؟ .. وقالوا ان الحريري صاحب المقامات أخذ مقاماته من أديب بالكوفة ، وتساءل القرني اين هو هذا الأديب .
وأضاف ” وقال نفطويه: إن ابن دريد الأديب الشهير أخذ كتاب (الجمهرة) كله من كتاب (العين) للخليل بن أحمد، وفي ترجمة الفرزدق قال أحدهم إن قصيدة (هذا الذي تعرف البطحاء وطأته) ليست له، وإنما انتحلها من غيره، {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه بكرةً وأصيلاً}.
” وقال أحدهم في مجلس إن قصيدة (ثورة الشك) ليست للأمير عبدالله الفيصل، وإنما هي لشاعر مصري. قلنا له: يا سلام؟ وأين هذا الشاعر المصري الداهية الذي اختفى فجأة بعدما قال هذه القصيدة؛ فلا اسم ولا رسم؟”.
وقال الشيخ عائض أن ” التأليف على ثلاثة أقسام: نقل بالتنصيص، واشتراك في معنى وبنات فكر؛ فأحياناً إذا ألّفتُ لا أكتب القصص المعروفة والقصائد المشهورة؛ لأنها موجودة وصارت إرثاً عالميّاً ونتاجاً إنسانياً مشتركاً، أتريد مني إذا ذكرت قصة نجاح انشتاين أو أديسن أو استيفن كوفي أو قصيدة قفا نبكي أو قصيدة ابتسم لإيلياء أبو ماضي أن أكتبها كلها بقلمي؟ بل أعلّق وأستنتج وأضيف وأحذف شأن كل المؤلفين”.
وتابع القرني قائلا:أنه كان يدعو الله في السر والعلن له ولـ “ابنته” سلوى العضيدان ويقول في دعائه ” اللهم الطف بي وبها بلطفك العظيم، واسترني وإياها بسترك العميم”. “والآن أقول لها: يا ابنتي، ما زال التعاون على البر والتقوى، وعفا الله عني إن اجتهدت فأخطأت، وسامحك الله على اجتهادك فما بيننا من إيمان وإسلام وبرّ وصلة يوجب علينا التراحم والتعاون عملاً بقوله تعالى {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً}، وقوله تعالى {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}، وقوله صلى الله عليه وسلم (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه. والمسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يحقره، ولا يسلمه)، والعفو والتسامح منّي ومنكِ هو عقد شرعي بين المؤمنين، لم يُفسخ أبداً إلى يوم الدّين”.
وقال انه “دخل في قضايا قصاص لأناس قُتل أبناؤهم عمداً بالرصاص، فلما ذكّرناهم بآيات العفو والصفح سالت دموعهم، وعفوا عن القاتل لوجه الله، فكيف بصحف منشَّرة وأفكار مسطَّرة تداولها البشر؟”.
ودعا سلوى العضيدان للتعاون على نهج البر والتقوى وأن ” وجراح الخلاف بين المؤمنين يداويها دمع الصفاء من عباد الله الصالحين”.
وقال الشيخ عائض “والآن أضعُ بين يديكِ تسعين كتاباً من مؤلفاتي، خذي منها ما شئتِ، واتركي ما شئتِ، وما أخذتِ أحبُّ إليّ مما تركتِ؛ فالعلم صدقة جارية وهديّة متقبّلة، وشكراً لمن وثق بنا فاستفاد من كتبنا أو أخذ من مؤلفاتنا، وأنا وإياك يا ابنتي الغالية لم نخترع أفكاراً حصريّة، ولم نكتشف في كتبنا اكتشافات علميّة خاصة بنا كالنظرية النسبيّة لآنشتاين أو قانون الجاذبية لنيوتن، بل ما كتبناه وما قلناه سبقنا إليه من قبلنا كما قال عنترة: (هل غادر الشعراءُ من متردِّمِ؟) أي لم يترك لنا الشعراء السابقون معاني إلا وطرقوها، وقد أخذنا من غيرنا وأخذ غيرنا منا”.
”أما الذين أساؤوا إليّ بتعليقاتهم فأقول سامحكم الله وعفا الله عنكم، وأما ردّي وجوابي فهما أعمال قادمة وليسا كلاماً؛ فالعمل أبلغ من الكلام.
واضاف “وقد تعوّدنا على الزّوابع والعواصف والقواصف، ونخرج منها بلطف الله دائماً سالمين غانمين مع قول الباري جل في علاه {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}، ووجدنا العاقبة الحسنة متحققة في قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً).