أقدم الدكتور ر . ق. على إطلاق النار على الدكتورة زهرية عبد الحق، عميدة كلية العلوم التربوية في جامعة الإسراء، مما أدى إلى إصابتها بعيارين ناريين في بطنها وإحدى قدميها.
وكان الدكتور في سورة غضب على خلفية تسريح 62 من العاملين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وهو من بينهم.
وكانت الجامعة سرحت هؤلاء منذ فترة تدريجيا وعلى دفعات، حيث رفضت تجديد عقود المدرسين الذين انتهت عقودهم. وجاء ذلك بحجة تراجع المداخيل بعد قرار التعليم العالي رفع معدلات القبول، مما أدى إلى تراجع اعداد الطلبة حسبما تقول إدارة الجامعة.
وقد أكد الناطق الإعلامي باسم الأمن العام المقدم محمد الخطيب أن دورية شرطة تحركت إلى إحدى الجامعات الخاصة بعد أن تبلغت عمليات الشرطة بوقوع إطلاق نار داخل الجامعة، حيث أقدم دكتور على إطلاق عيار ناري على زميلته أدى إلى إصابتها في رجلها بعد خلاف وقع بينهما.