ما هي فضيحة قضية المازوت الأحمر بالتفصيل

ما هي فضيحة قضية المازوت الأحمر بالتفصيل
ما هي فضيحة قضية المازوت الأحمر بالتفصيل
في فضيحة المازوت الاحمر يتابع ديوان المحاسبة برئاسة رئيسه القاضي عوني رمضان غدا الاستجوابات بعد ان باشرها اليوم وهو قررإرسال مدققين من الديوان إلى معمل دير عمار في الشمال للإطلاع على بعض "الفواتير" والمستندات"...

التفاصيل في التقرير التالي:
في فضيحة المازوت الأحمر، باشر ديوان المحاسبة، برئاسة رئيسه القاضي عوني رمضان وفي حضور المدّعي العام القاضي بسام وهبي، إستجواب عدد من المدراء العامين في منشآت النفط في كلّ من الزهراني وطرابلس، فيما يتعلّق بملفّ المازوت خصوصاً بعد فقدان ما قيمته 15 مليون دولار، وإخفاء المادة المذكورة ومن ثم إغراق السوق فيها خصوصاً في الشمال.

وأعلن القاضي رمضان أنّه سيتابع يوم غدٍ (الخميس) في مكتبه في الديوان الإستجوابات في ملف المازوت.
وأشار إلى أنّه تقرّر نتيجة الإستجوابات التي أجريت اليوم مع مدراء في منشآت النفط في كلّ من الزهراني وطرابلس إرسال مدققين من الديوان إلى معمل دير عمار في الشمال للإطلاع على بعض "الفواتير" والمستندات".
وأوضح رمضان أنّ شركات النفط الكبرى وشركات التوزيع "توتال" و"مدكو" أخذت الكميّة الكبيرة من المازوت وعملت على تخزينها. وعندما رُفع الدعم بدأت ببيعها بسعرٍ عالٍ. لافتاً إلى أنّ المشاكل كانت في الشمال حيث كميّة المازوت هناك تساوي أربعة أضعاف ما يُعطى للجنوب.

وكانت كميات كبيرة من المازوت الأحمر بسعر مدعوم سلّمت الى أصحاب الحظوة من التجار وشركات التوزيع عشيّة انتهاء مهلة الدعم، التي كان مجلس الوزراء قد حدّدها بشهر واحد، ما أثار تساؤلات وشبهات حول "المحرّض والمستفيد والمرتكب" في هذه العملية، لا سيما أنّ القيمين عليها حققوا، خلال ساعات قليلة، أرباحاً طائلة وغير مشروعة تقدر بـ15 مليون دولار، هي نتاج الفارق بين السعر المدعوم والسعر غير المدعوم الذي بيع به المازوت الأحمر للناس في اليوم التالي.