علق الاف من المعتمرين الأردنيين على الحدود السعودية الأردنية/ المدورة منذ مساء الأربعاء.
وقضى معظم المعتمرين ليلة الخميس في العراء في ظل الأجواء الباردة فيما قضتاها النساء والطفال وكبار السن في الحافلات.
وحسب أحد المعتمرين الذي فضل عدم ذكر اسمه يعاني المعتمرون أوضاعاً سيئة حيث لا توجد مرافق صحية وخدمات بالمنطقة الحدودية ما تسبب بأذى كبير بين صفوف كبار السن والمرضى والأطفال.
وطالب معتمرون وزارة الأوقاف بالتحرك الفوري، لافتين إلى أنها ليست الحادثة الأولى على الحدود الأردنية السعودية التي تمتنع الأخيرة عن التواصل مع المعتمرين وإعطائهم مبرراً للأمر.
كما طالبوا وزارة الخارجية بالعمل على التنسيق مع الجانب السعودي لعدم تكرار الحادثة مشيرين إلى أن الدور الحكومي ضعيف في هذا الاتجاه.
وكان أخرت السلطات السعودية دخول مئات المعتمرين الأردنيين الاسبوع المنصرم إلى أراضيها ما ادى الى تزاحم حافلات المعتمرين في المنطقة الحدودية "حالة عمار" ووصولها الى 100 حافلة تقريبا.