العفو عن 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية اسماء 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية معفو عنهم
العفو عن 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية اسماء 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية معفو عنهم
العفو عن 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية اسماء 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية معفو عنهم
وقع 111 شخصية عامة وإسلامية ومسيحية على مذكرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مطالبين بالعفو عن 44 سجينا فى المحاكم الاستثنائية (العسكرية وأمن الدولة طوارئ"، وأبرزهم محمد ربيع الظواهرى ومحمد شوقى الإسلامبولى وعبد الحميد أبو عقرب ومرجان سالم ومحمد رباع وغيرهم.
وشدد الموقعون على المذكرة بالعفو الشامل عن كل السجناء السياسيين وطى صفحة الماضى المظلمة للنظام السابق ورفع الظلم عنهم، مستنكرين استمرار السجناء السياسيين من ضحايا النظام السابق بينما قياداتة سقطت منذ عام، وتتولى حملة العفو عن السجناء السياسيين اللجنة المصرية لمتابعة حريات الثورة.
وقال محمود على الشطورى عضو اللجنة إن جميع قضايا السجناء لـ44 اتسمت بالتلفيق وتصفية الحسابات ودلل على كلامه بقضية العائدون من البانيا التى خلت من دليل إدانة واحد لأكثر من 100 متهم حكم عليهم بأحكام قاسية وصلت لحد الإعدام على 8 متهمين .
وأضاف الشطورى أن قضية حسن أبو باشا التى عذب فيها 3 مواطنين، ثبت عدم صحة اتهامهم، وتم اتهام آخرين، بالإضافة إلى قضية كنيسة مسرة التى عذب فيها جندى أمن مركزى وأعدم، ثم ظهر بعد ذلك الفاعل الحقيقى، بالإضافة إلى قضية كنيسة القديسين التى دبرت من قبل وزير الداخلية الأسبق لأسباب سياسية وراح ضحيتها سيد بلال، مضيفاً أن هناك مخالفات رهيبة لا تمت بصلة للقوانين ولا الأحكام القضائية العادلة فى سجن السياسيين الذين خضعوا للتعذيب والحبس القصرى، مدللا بتصريح وزير الداخلية السابق اللواء منصور العيسوى المسجل على إحدى الفضائيات، حيث أكد أن سجن الظواهرى 12 عاما كان فى إطار ممارسة الضغوط على عائلته.
ومن ضمن الموقعين على البيان من الدعاة الشيخ محمد حسان والشيخ أحمد المحلاوى والشيخ حافظ سلامة والقس باقى صدقة وجورج إسحاق والمستشاران طارق البشرى وناجى دربالة ومختار نوح المحامى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة رفيق حبيب وعصام العريان والكاتب سمير مرقص، والأديبان يوسف القعيد ويوسف زيدان ونقيب المحامين سامح عاشور والسفير محمد رفاعة الطهطاوى هذا غير المرشحين المحتملين للرئاسة منهم حمدين صباحى والمستشار هشام البسطويسى والسفير عبد الله الأشعل وغيرهم من 111 الموقعون على المذكرة.