ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة تاريخ ساحة المرجة

نقاط : 400840 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة
ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة
ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة
ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة
ساحة المرجة صور ساحة المرجة اين تقع ساحة المرجة معلومات عن ساحة المرجة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ساحة المرجة أو ساحة الشهداء ساحة مشهورة في وسط مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تختزن في جنباتها الكثير من الصور والذكريات والأحداث التي ارتبطت بتاريخ المدينة وكان لها عظيم الأثر في التحولات التي شهدتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ككل خلال العقود الأخيرة، وهي مكان تآلفت فيه الأضداد وتجاورت المتناقضات بدءاً من أنماط عمارة أبنيتها المتناوبة بين القديم والحديث إلي تنوع شرائح الناس الذين تمتليء بهم ليل نهار، من الفقير إلي الثري ومن المتشرد إلي الموسر، من الباعة البسطاء إلي أصحاب المحلات الفخمة، مروراً بتجار العملة الصعبة وسماسرة الفنادق. إلي ذلك تمتاز ساحة المرجة بتاريخها الحافل وتناقضاتها العجيبة وموقعها الاستراتيجي المميز وسط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع الأسواق المتفرعة عنها، وهذا ما جعلها مكاناً يجمع الخيال مع الواقع ويقدم قراءة مثالية لمفردات الحياة الدمشقية، لتأتي الساحة متفردة بكل شيء ومتميزة عن كل ساحات وميادين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمدن السورية الأخرى.

نصب وعامود المرجة

في وسط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المرجة ينتصب معلم من معالم مدينة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو العمود الشهير الذي بُني قبل مائة عام، وبُني علي هذا العمود مجسم لجامع هو الأصغر في العالم وسمي هذا النصب نصب التلغراف، وجاء هذا العمود والمجسم تذكاراً لتدشين الاتصالات بين المركز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمدينة المنورة والبلاد الإسلامية في أواخر العهد العثماني ومتزامناً مع إطلاق الخط الحديدي الحجازي من مدينة دمشق ومحطة القطارات المجاورة لساحة المرجة، وقد أقيم العمود والنصب التذكاري سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيام الوالي العثماني حسين ناظم باشا ولا يزال إلي اليوم. وقد صمم هذا النصب فنان إيطالي وقام بتنفيذه من معدن البرونز، كما أقام فوقه نموذجاً دقيقاً لجامع يلدز في تركيا كما يقول الباحث الدكتور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حيث كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي اطلق عليها العثمانيون شام شريف من أهم المدن في الامبراطورية العثمانية بعد إسطنبول.

نقاط : 400840 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ساحة المرجة والتاريخ

وفي أواسط شهر أغسطس من عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ألقي جمال باشا السفاح القبض علي عدد من أحرار وزعماء العرب ومفكريهم لتعاونهم مع فرنسا الاستعمارية التي كانت تعادي الدولة العثمانية آنذاك، وبعد محاكمة صورية حكم عليهم بالإعدام شنقاً حتي الموت بتهمة خيانة الدولة العليّة، ثم نُفذ الحكم في ساحة المرجة التي سميت فيما بعد بساحة الشهداء أيضاً لتكون هذه الساحة شهيدة وشاهداً علي أفظع جريمة ترتكب بحق نخبة من رجالات العلم والفكر والسياسة. #تحويل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كما شهدت المرجة أحداثاً سياسية أخرى مهمة، ومنها إعدام أبطال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 1925 1927 م، الذين كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تلقي بجثثهم في ساحة المرجة بغية نشر الرعب في النفوس كما يضيف المؤرخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وما تزال المرجة مترسخة في تراث الدمشقيين، خاصة في تلك الأهزوجة الشعبية الجميلة التي أُطلقت عند استقبال أهل دمشق للملك فيصل بن الحسين في الساحه التي شهدت سابقا إعدام شهداء السادس من أيار علي يد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ويقول مطلعها: زينوا المرجة.. والمرجة لينا.. شامنا فرجة وهي مزينة..، ولا تزال هذه الأهزوجة تتردد باستمرار في العرضات الشامية والمسلسلات التلفزيونية كتعبير عن حضور هذه الساحة في الذاكرة وارتباطها بالوجدان الشعبي. ومن الكوارث الطبيعية التي شهدتها الساحة طوفان نهر بردي المتكرر الذي كان يسمي الزورة أو الفيضان، إثر الأمطار الغزيرة التي كانت تغمر الساحة والأسواق المجاورة. وكان نهر بردي في بدايات القرن التاسع عشر يتفرع في هذه الساحة إلي فرعين يحتضنان جزيرة صغيرة غنية بالأشجار، كان البعض يطلق عليها اسم الجزيرة أو بين النهرين ومن ثم أطلقوا عليها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بسبب غناها بالأشجار، وحالياً وبعد أن قل منسوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لم يبق من الساحة سوي ممر النهر الذي قامت محافظة المدينة بتزيينه بالبورسلان وأنشأت حديقة صغيرة جميلة غُرست فيها الأزهار والورود الشامية وزينت بنوافير المياه التي تحيط بالعمود التذكاري ، كما أنشأت في وسطها جسراً للمتنزهين وأحاطتها بسوار حجري مزخرف جميل.
ايام الترامواي والأتونبيل
وفي أواخر العهد العثماني كانت ساحة المرجة مقراً لعربات التنقل التي تجرها الخيول، وكانت هذه الخيول تقف إلي الجانب الشرقي تحت ظلال شجيرات الصفصاف حول حوض ماء مرتفع قليلاً لتشرب منه خيول تلك العربات وهي معدة لنقل الناس بين الأحياء وخاصة المرضي منهم. وفيما بعد تحولت المرجة إلي مكان لانطلاق حافلات النقل الجماعي إلي المدن السورية وإلي حارات وريف دمشق. وشهدت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كذلك أول انتشار للأتمتة الآلية بدخول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو الحافلة الكهربائية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إليها سنة 1907م وسيره في شوارع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومن ثم السيارة التي دخلت إليها عقب انتهاء الحرب العالمية الأولي ،1918 وكان الدمشقيون يسمونها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إلي جانب سيارات الأجرة الكبيرة التي كانت تؤمن السفر إلي خارج المدينة وتُعرف ب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وسيارات القاطرة والمقطورة للنقل عبر الصحراء (شركة نيرن) وغيرها، ثم حافلات النقل الداخلي ضمن المدينة التي بدأت بالسير منذ نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945م. وفي خمسينات القرن الماضي أصبحت المرجة المكان الرئيسي لانطلاق حافلات السفر الجماعي إلي جميع المدن السورية ، وتحولت محلاتها الكبيرة إلي مرائب خاصة بكل مدينة تنطلق منها وتأتي إليها سيارات الركوب الصغيرة، فكان جميع السوريين القادمين إلي العاصمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يحطون رحالهم في ساحة المرجة قبل أن يستقلوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو حافلة النقل الداخلي في ما بعد ليذهبوا إلي مقاصدهم في العاصمة . وقد انتهي دور المرجة بشكل نهائي كمرآب رئيسي مع سبعينات القرن الماضي عندما تأسست مراكز انطلاق حديثة في ساحة العباسيين والقابون ومن ثم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخيراً.
ساحة المرجة ذاكرة وحضارة
تضم المرجة عشرات الأبنية المختلطة ما بين العمارة القديمة والحديثة، الشرقية منها والأوربية، وشهدت المرجة تأسيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحديثة أوائل القرن الماضي بعد انتهاء دور الخانات المعروفة كأماكن لنوم زوار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما عرفت المرجة أول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، إذ تأسست فيها سينما زهرة دمشق سينما باتيه عام ،1918 وأغلقت سنة ،1928 ثم تأسست سينما الإصلاح خانة عام ،1921 وسينما الكوزموغراف، ومن بعدها صارت سينما: غازي وسنترال وفاروق والنصر.. وانتشرت في الساحة ولا تزال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ومن أقدمها مقهي ديمتري ومقهي الكمال وعلي باشا والورد. وشهدت ولادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدمشقية، ومنها مسرح زهرة دمشق والنصر ومسرح القوتلي الذي تأسس في بدايات القرن العشرين وانتهي بحريق سنة ،1928 وكان يغني فيه مشاهير المطربين والمطربات. وفي عهد السلطان عبد الحميد أقيمت في المرجة مبان حكومية جديدة ضخمة وفق أساليب العمارة الأوربية الحديثة، ومنها مقر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وإدارة الترامواي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودائرة العدلية والثكنة الحميدية ومستودع الذخائر الحربية جبخانة ودائرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ودائرة البريد والبرق وثكنة التلغراف ومبني العابد الذي ما زال قائماً حتي الآن. وهكذا كانت المرجة وما تزال ملتقي جميع الدمشقيين والسوريين حتي الآن، وهي صورة صارخة للاكتظاظ السكاني حالياً بخليطها الغريب من المحلات التي تبيع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الفاخرة ومحلات بيع المكسرات، خاصة الفستق الحلبي، إلي المطاعم والمقاهي الشعبية، ومكاتب المترجمين المحلفين، والمعقبين الذين يقومون بإنجاز المعاملات القانونية لمن يطلبها ومحلات بيع الشرقيات والتحف والهدايا التذكارية والمصنوعات اليدوية الدمشقية والآلات الموسيقية وغيرها.. ولعل المرجة حالياً المكان الوحيد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي لا يعرف الهدوء أو النوم، تنتشر فيها الفنادق الشعبية والفخمة جنباً إلي جنب وعلي أرصفتها يظل باعة الدخان الوطني والاجنبي، وكذلك باعة اليانصيب والعلكة والمكسرات مستيقظين ليل نهار يجمعهم مكان واحد يعج بالمتناقضات وجمال الحياة .

» معلومات عن تاريخ حياة هشام قنديل
» قتيل في عدن وعشرات الجرحى في صدامات في ساحة جامعة صنعاء
» كلمة بشار الاسد فى ساحة الأمويين اليوم الاربعاء 11-1-2012
» صور بشار الاسد ساحة الأمويين
» كتاب تاريخ السمك . تاريخ السمك , استوريا بيسيوم