انسحاب مفاجئ للقوات المكلفة بتأمين المبنى من الداخل والخارج.
وأكد أحد الأطباء المعتصمين أمام ماسبيرو، أن عدد قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى سواء من الداخل أو من الخارج فى تناقص شديد منذ ساعتين.
وكان شهود عيان قد ذكروا أن آليات عسكرية من المرابطة بين وزارة الخارجية المصرية ومبنى ماسبيرو، قد سمع مواتيرها وهى تتأهب للخروج.
ورصد مراسل "اليوم السابع" وجود بضعة أفراد فقط من الجنود خلاف الأعداد التى كانت تتواجد بشكل كبير هناك، وأن الطابق الثانى والذى كان يتواجد به العديد من قوات تأمين المبنى والتابعيين للحرس الجمهورى وبعض الفرق العسكرية "المنتقاة" قد تناقصت بشكل ملحوظ، الأمر الذى أثار تخوف وقلق العاملين بالمبنى خصوصا مع تصاعد وتيرة المطالبات بتطهير الإعلام وسقوط قيادات ماسبيرو، الأمر الذى يأتى بعد ساعات من قيام أهالى شهداء كارثة استاد بورسعيد بمنع العاملين بالمبنى من دخوله وقطع طريق كورنيش النيل.