قالت لوفيغارو الفرنسية إن دبلوماسيا غربيا في دمشق قال في مقابلة هاتفية أن المقاتلين المناوئين للرئيس بشار الأسد قد وصلوا إلى تخوم دمشق وأنهم يسيطرون على مدن قريبة من العاصمة مثل الزبداني. وأعرب الدبلوماسي الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أن "المقاتلين قد يلجئون إلى مفاوضة الجيش من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إذا لم يكن موقفهم قوبا على الأرض، أما إذا كان العكس هو الصحيح فقد يواصلون الزحف حتى العاصمة".
" الأقليات السورية يعتريها القلق على مصير البلاد جراء الصراع الدائر، وبعد أن اتخذت المواجهة منحى يعتبر جديدا على سوريا وهو استخدام الانتحاريين لوفيغارو الفرنسية " |
وقالت الصحيفة إن الأقليات السورية يعتريها القلق على مصير البلاد جراء الصراع الدائر، وبعد أن اتخذت المواجهة منحى يعتبر جديدا على سوريا وهو استخدام "الانتحاريين".مجلة دير شبيغيل الألمانية اهتمت بموضوع طرد باكستان ثلاثة من ضباط جهاز الاستخبارات الألمانية (بي أن دي) بعد استجوابهم بمدينة بيشاور الأسبوع الماضي.
وقالت المجلة إن الإجراء كان متعمدا وقامت به سلطات إسلام آباد لتدافع عن نفسها ضد اتهامها مرارا، بالسماح لأجهزة الاستخبارات الأجنبية بالعمل والتجسس داخل البلاد بلا حسيب أو رقيب أو حدود.
وقالت المجلة إن أهم ما عزز هذا التصور هو اصطحاب المحققين الباكستانيين لفريق من تلفاز بلادهم لتصوير استجواب العملاء الألمان قبل السماح لهم بالعودة إلى ألمانيا بعد تدخل الحكومة الألمانية.
ورأت دير شبيغيل "أن اتهام باكستان للعملاء الألمان بالتجسس وجمع معلومات بدون ترخيص في مدينة بيشاور لم يكن مبررا، لأن الضباط الثلاثة مسجلون رسميا لدى الاستخبارات والخارجية الباكستانيين باعتبارهم عملاء للاستخبارات الألمانية وحاملين لجوازات سفر دبلوماسية ".
وأشارت المجلة إلى أن مسؤولي الحكومة الألمانية لم يقتنعوا بما قاله القائم بأعمال السفارة الباكستانية في برلين عن وجود سوء فهم في قضية الضباط الألمان الثلاثة.
" مفتشو المنظمة الدولية للطاقة الذرية الذين وصلوا إيران مؤخرا، قدموا لطهران "ضمانات بعد إفشاء أي معلومات تتعلق بالعلماء الذرة الإيرانيين طهران تايمز الإيرانية " |
وفي الشأن الإيراني، قالت صحيفة طهران تايمز الناطقة بالإنجليزية إن مفتشي المنظمة الدولية للطاقة الذرية الذين وصلوا إيران مؤخرا، قدموا لطهران "ضمانات بعدم إفشاء أي معلومات تتعلق بالعلماء الذرة الإيرانيين.ونقلت الصحيفة عن النائب حسين نقوي العضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن بلاده مارست حقها بطلب الضمانات لأن الأحداث أثبتت أن العلماء الإيرانيين يقتلون بينما تستمر لجان التفتيش.
وفي موضوع آخر، أبرزت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية المعلومات التي أوردتها صحيفة ديلي ميل البريطانية حول قيام شركة طيران بريطانية كبرى بفصل طيار بريطاني مسلم مخافة أن يقوم بتنفيذ عملية انتحارية على غرار هجمات 11 سبتمبر.
وطبقا للأنباء التي أوردتها ديلي ميل، فإن الطيار البريطاني المسلم نفى أي علاقة له بالإرهاب واتهم شركة الطيران في جلسة استماع قضائية أقامها أن الشركة فصلته لأسباب عنصرية.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن الطيار البريطاني فصل لعلاقته بشخصين ألقي القبض عليهما في بريطانيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب في وقت سابق، ولكن أحدهما أطلق سراحه لعدم وجود أي أدلة تدينه، بينما برأت هيئة المحلفين في محكمة بريطانية الثاني من تهم الإرهاب.