من المتوقع ان يقوم عدد من موظفوا التلفزيون والاذاعة باتخاذ اجراءات تصعدية مطلع الاسبوع القادم,منها اعلان اعتصام مفتوح بمشاركة اسرهم مع دعوة هيئات ومؤسسات حقوق الانسان لمشاركتهم الاعتصام .
وكان قد توجه رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون المدير العام المكلف صالح القلاب, بتهديدات في كتب رسمية لنحو 53 من موظفي وموظفات دائرتي الاذاعة والتلفزيون, جاء فيها انه تم ( رصد واقعة الجمع بين عملهم في المؤسسة والعمل خارج المؤسسة ) وان عليهم الاختيار خلال مدة اقصاها اسبوع واحد بين عملهم في المؤسسة والعمل الأخر ) من دون ان يحدد في الكتب الجهات التي يعملون فيها .
وعلى ما يبدو , فان صالح القلاب قد استثنى حال نفسه من تطبيق مدونة السلوك الوظيفي, فهو يشغل حاليا منصبين داخل المؤسسة ( رئيسا لمجلس الادارة ومديرا عاما مكلف ) وعضو في مجلس ادارة صحيفة الرأي ممثلا لمؤسسة الضمان الاجتماعي وكاتب مقالة في صحيفة الشرق الأوسط, فكان اخر مقال له نشرته بتاريخ 10 / يونيو / 2010 وعنوانه ( وظيفة الهجوم الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية.
كما انه و بحسب عدد ممن تلقوا الكتب الرسمية, فان القلاب استثنى مجموعة من الموظفين والموظفات لاسباب غير معروفة فيما لم يتخذ اي اجراء بحق أخرين يعملون في المؤسسة بالمكافأة الى جانب عملهم في مؤسسات اعلامية خاصة ووصف احدهم الاجراء الذي اتخذه القلاب بانه على مبدأ ( فقوس وخيار ) حيث انه لم يشمل مدير دائرة البرامج الذي يعمل مع الصندوق الاردني الهاشمي .
من جهة اخرى, قال احد المهددين ان تحركهم سيكون بصورة جماعية وحضارية ولن يسمح لاية جهة ( سياسية ) ان تتدخل في المشكلة ايمانا بان مشكلتهم ستحل ما ان تصل مسامع جلالة الملك مؤكدين بانهم سينهجون كافة السبل لرفع الضيم عنهم .
واضاف انهم لا يطالبون بتميزهم عن احد بل بمساواتهم بزملائهم في وكالة الانباء الاردنية حيث حصلوا على مهلة مدتها ستة شهور لتصويب أوضاعهم بحيث يختاروا ما بين العمل في وكالة الانباء الاردينة أو الجهة الأخرى التي يعمولون لديها والذي جاء بعد ان تم تطوير كادر الوكالة الذي ضاعف رواتبهم .