الملحن حلمي بكر: أنا من صنعت "ناكرة المعروف" أصالة نصري

فى الوقت الذى أكد فيه الملحن حلمي بكر إعلانه الحرب على الفنانة السورية أصالة نصري، مشيراً إلى أنه لن يتغاضى عن الإساءات التى وجهتها له، وأنه نادم على مساندته لها فى مقتبل حياتها، وأنه لولا اكتشافه لها لما كان هناك أى ذكر لاسم أصالة؛ حرصت أصالة على التحلي بالكياسة فى الرد.

فقد كانت أكثر هدوءاً، مؤكدة أنها لم تخطئ فى حقه، وأنه ليس من حق أى شخص أن يحجر على رأيها.

في تصريح خاص وجريء لـ"العربية.نت" أكد الملحن حلمي بكر أنه سوف يقف للفنانة السورية أصالة نصري بالمرصاد بعدما تطاولت عليه أكثر من مرة متناسية أنه أول من ساندها فى مقتبل حياتها.

ويشهد على صدق كلامه وجدي الحكيم وكريم العراقي والسيدة "جودي"، والدة الفنانة دنيا. فقد كان السبب خلف اعتمادها من قِبل الإذاعة وحضر معها 3 ساعات بـ art، فهو لا يمكن أن يتخلى عن أى موهبة طالما أنها سوف تضيف للطرب العربي الأصيل.


تجاوزت الحدود اللائقة
أصالة نصري

وكما أضاف أن أصالة تجاوزت حدودها وتناست قدرها بالنسبة لأستاذها، مشيراً إلى أنه سوف يحصل على حقه منها بالطرق القانونية مهما استلزم الأمر الذي أصبح يفوق الحدود بعدما أصبحت تصريحاتها دائماً محل سخريه منه ومن تصرفاته.

وأعرب عن استيائه الشديد من تهكمها عليه، متهمة إياه بأنه موديلز لموهبة شابة فى أغنيه "مش هو" للمطربة الصاعدة أمنية سليمان, وأكد أنها كانت مطربة صاعدة مثلها يوماً ما وأنه صاحب الفضل الأول عليها، واصفاً تصريحاتها بأنها خرجت عن اللياقة ولا يصح أن تصدر من فنانة تعتبر قدوة، معتبراً أن ما تقوم به جحود و إنكار للجميل.


تهكمات من ميادة الحناوي
أصالة نصري وميادة الحناوي

كما أكد بكر أن تاريخ أصالة معه مشرف بالمواقف الناقصة والعقلية السيئة المريضة، مشيراً لأحد المواقف التى صدرت منها والذى لا يمكن أن ينساه. فقد حضرت إلى منزله دون موعد مسبق وكانت تعلم أن الفنانة ميادة الحناوي موجودة فى ذلك اليوم لعمل بعض البروفات, فإذا بأصالة تقتحم عليهما البروفة وتتهكم على ميادة الحناوي وتسألها "أنتِ بقى الست ميادة؟". فإذا بميادة ترد عليها "أيوه أنا يا أصالة يا بنت نصري يا بنت الكذا ...". فإذا بأصالة تنصرف مسرعه وبعدها تعلن له ميادة عن غضبها من هذا الأسلوب غير اللائق والتهكم غير المحترم، وأشار إلى أن ميادة موجودة وشاهده على هذا الموقف.


استرداد الحق بالطرق القانونية

كما أكد حلمي بكر أنه سوف يحصل على حقه الأدبي من أصالة بالطرق القانونية، حيث أنه قام برفع دعوى قضائية ضدها، وتقدم بشكوى أخرى إلى نقابة المهن الموسيقية طالباً فيها الحصول على حق الملكية فى لحن أغنيه "مقلتش من الأول ليه"، والذى تعمدت فيه أصالة تجاهل ذكر اسمه عندما أحيت حفل في أسبانيا وقامت فيه بغناء الأغنية.

كما تجاهلت غناء الأغنية فى إحدى المناسبات والتى لحنها لها خصيصاً لكى تغنيها فى هذا اليوم، وذلك كنوع من المجاملة لزوج شقيقتها الصغرى "ريم" الذى لحن لها أغنيه "يا مجنون مش أنا ليلى".

وأكد بكر أن أصالة تعمدت تجاهل اسمه لكي تعطي حق الأداء العلني لفرقة وسط البلد التى غنت الأغنية معهم في أسبانيا.

هذا وقد أعلن أنه نادم على كل ما فعله لأصالة والتى تحدى الكثيرين من أجلها وساندها حتى فى بلدها عندما تعامل معها أحد الإعلاميين فى التليفزيون السورى وهى فى مقتبل حياتها بشيء من الأستهتار، وما كان من بكر إلا أن يعنفه ويطالبه بالتعامل مع موهبتها باحترام، مشيراً إلى أنه إذا لم يقدر السوريون فنها فمصر هى الحضن الدافئ لها.

ووصف أصالة فى نهاية حديثه بمطربة العظمة والعنجهية التى سوف تهوي بها وتفقدها جميع من حولها، مضيفاً أن نقده لأصالة بعيداً عن موهبتها الصوتية فهو يقدرها كفنانه فحسب.


هدوء أصالة وتأييد العريان
أصالة نصري وزوجها طارق العريان

أما الفنانة أصالة فصرحت لـ"العربية.نت" أنها لم تبدأ بالهجوم وأن حلمي بكر هو الذى استهزأ بصوتها واصفاً إياه بأن "طبقة صوتها لا تقارن بطبقة صوت صابر الرباعى" عندما قدما معاً دويتو "عاللى جرا".

وأشار إلى أن عليا هى أفضل من قدم الأغنية وأن أصالة السبب في تدمير اللحن وكان بإمكانه أن يحتفظ برأيه لنفسه، لأنه يعنيه فقط كما أنه يسيء للآخرين، وكان حديثه هذا على الملأ.

وأضافت بأنها عندما صرحت أن تاريخ حلمي بكر يمنعه من أن يظهر موديلز لوجه صاعد فهي بهذا لم تسئ له ولكنها تعرب عن اندهاشها من ذلك التصرف الذى لا يليق به بعد تاريخه الفنى.

وعن اتهام حلمي بكر بتجاهل أصالة لذكر اسمه على أغنيه "مقاتليش من الأول ليه" أكد المخرج طارق العريان زوج الفنانة أصالة فى تصريح خاص لـ"العربية.نت" أن اسم حلمي تم الإعلان عنه وأن مسألة التجاهل هذه محض افتراء، مشيراً إلى أن الشريط الإعلاني هو السبب فى إخفاء اسم حلمي بكر.

ونفى تماماً ما أشار إليه حلمي بأنهم لجأوا لتجاهل اسمه حتى يتبين للجمهور بأن اللحن خاص بفرقة وسط البلد، مؤكداً أن هذا الكلام عار عن الصحة.