صورة اليهودية الفرنسية كاندايس كوهين وابنتها ايه بنت الامير السعودي سطام السعود
صورة اليهودية الفرنسية كاندايس كوهين وابنتها ايه بنت الامير السعودي سطام السعود
صورة اليهودية الفرنسية كاندايس كوهين وابنتها ايه بنت الامير السعودي سطام السعود
صورة اليهودية الفرنسية كاندايس كوهين وابنتها ايه بنت الامير السعودي سطام السعود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حسمت اليهودية الفرنسية كاندايس كوهين أحنين معركتها مع الامير السعودي سطام السعود ونجحت في ضم ابنتها آية البالغة من العمر عشر سنوات لحضانتها وذلك بعد الدعوى القضائية التي تقدمت به ضد الأب.
وكانت أحنين قد زعمت أن الأمير سطام المنتمي للأسرة المالكة في السعودية قام بإختطاف ابنته نتيجة سوء العلاقة بينهما جراء اختلاف الأديان، لتقضي محكمة الجنايات بباريس في النهاية بتسليم حضانة الابنة لوالدتها والزام الاب بدفع نفقات شهرية لابنته قيمتها 10000 يورو.
وروت صحيفة "دايلي تليجراف" خلال التقرير التي افردته تفاصيل الموضوع، وقالت أن الأمير السعودي احتفظ بابنته على مدار ثلاث سنوات ونصف من العام الماضي داخل قصر بالرياض، وذلك بعد جهود مضنية قامت بها وزارة الخارجية الفرنسية ومكتب الرئيس الفرنسي ساركوزي لحل الأزمة.
وأضافت أن الأمير لم يهتم بحكم المحكمة الفرنسية، وقال" ماذا يهمني من ساركوزي ..إذا اقتضى الأمر فسأعمل مثل أسامة بن لادن وأختبئ في الجبال مع ابنتي آية".
وأوضحت الصحيفة أن أحنين رفضت أن تكون زوجة الثانية وأنهت العلاقة ثم ادعت بعد ذلك أنها احتجزت في قصر الأمير خلال زيارتها للسعودية عام 2008، ومنعت من رؤية ابنتها فيما عدا بعض الزيارات العابرة.
وأضافت أحنين أنها لجأت إلى السفارة الفرنسية بعد تمكنها من الهرب من القصر عقب مغادرة الخادمة التي تركت باب الغرفة مفتوحاً ثم نجحت في السفر لبلادها في النهاية ليقوم الأمير بتسليم وثيقة تفيد بأن صديقته كانت مسلمة قبل تحولها لليهودية مما يعد جريمة جزائها الإعدام.
وكشفت أحنين عن سر قلقها من تنشئة ابنتها بالسعودية، وقالت أنها شاهدت صورا لآية على شبكة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي ترتدي النقاب وتلعب بأسلحة والدها النارية، وهذا ما دفعها بعد فشل المساعي الدبلوماسية لنشر كتابا في أكتوبر بعنوان "أعد لي ابنتي".
فيما أعربت كوهين أحنين عن سعادتها جراء حكم المحكمة حيث رأت أنه يعد انتصارا كبيرا بالنسبة لها لكنها مازالت قلقة من مصير ابنتها.
في المقابل رفض الأمير الاتهامات الموجهة إليه بشأن اختطاف ابنته او أمها وقال أنها كانت حرة في المجيء والذهاب حسبما أرادت، موضحاً أن أحنين اعتنقت الإسلام ثم تزوجا في لبنان وفقا للشريعة الإسلامية لكن تم الطلاق من خلال المحاكم في لبنان والسعودية وتم الاتفاق بإقتسام حضانة الطفلة بين الأب والأم.
وواصل الأمير دفاعه عن نفسه، وقال أن البروتوكول السعودي منح أحنين منزلاً مدفوع الأجر مقدماً مع إمكانية زيارة طفلته وأخذها معه في عطلة لمدة شهر ونصف سنوياً، لكنها غادرت البلاد متوجهه إلى فرنسا دون أن تخبر أحد كما طلبت مليوني يورو مقابل التنازل عن آية لكنه رفض المساومة على طفلته مما فجر الازمة.
وقال الأمير أنه سيقوم بالطعن على حكم المحكمة ولن يرسل ابنته لأن فرنسا ليس لديها الحق في استعادة ابنته كونها أميرة سعودية ولا يمكن لأحد إجبارها على مغادرة البلاد.. ويواجه الأمير سطام مذكرة اعتقال دولية نظراً لتجاهله تنفيذ حكم نقل الحضانة للأم منذ صدور قرار المحكمة.
يذكر أن كوهين أحنين البالغة من العمر 34 عاما قد التقت بالأمير السعودي منذ 14 عاماً في أحد الملاهي الليلية بلندن وأنجبت ابنتهما في نوفمبر عام 2001، واستمرت العلاقة حتى عام 2006 عندما أعلن الأمير اضطراره للزواج من ابنة عمه.