فيديو و صور فضيحة جيهان المصري في مشاهد جنسية اباحية

فيديو و صور فضيحة جيهان المصري في مشاهد جنسية اباحية
فيديو و صور فضيحة جيهان المصري في مشاهد جنسية اباحية
فيديو و صور فضيحة جيهان المصري في مشاهد جنسية اباحية



فضيحة الفيديو الجنسي بين النفي والتشكيك
السبت 04 شباط 2012

جيهان المصري التي دخلت عالم الرقص الشرقي وهي "بنت 14"، اعتزلته بعدما زاولته 13 سنة، قبل أن تقرّر التوجه إلى الغناء، فكانت الأغنية اليتيمة مع كليب يتيم في أواخر العام 2009. ثم دخلت في دعاوى قضائية مع مدير أعمالها لم تنتهِ فصولها بعد. ولكنّ فصلاً آخر كان ينتظرها في بداية هذا العام، ألا وهو فضيحة تسريب فيديو جنسي لها مع صور إباحية. وللوقوف على صحة الخبر كان هذا اللقاء ضمّني إليها وإلى زوجها الفرنسي ذي الجذور التركية.

فضيحة جديدة تطالك ويقال، حسب مصدر جريدة "البشاير" أن فيديو جنسي لك سرِّب إلى جانب صور اباحية. هكذا سمعنا، فماذا تقولين؟
جيهان: منذ سنتين أشيع عني خبر مماثل وكنت ألازم منزلي، وتلقيت اتصالاً مفاده أن ثمة فيلماً إباحياً لي. أنا، بصراحة، لا علم لي بأي فيلم وبأي شيء آخر، والكلّ أدرى بأجواء الوسط الذي تكثر فيه الإشاعات، بحيث أنّ مطلق فنّان قد يسمح لنفسه بإطلاق إشاعة عن زميله. لا يوجد فيلم ولا صور عارية، وهل يعقل أن صوّر فيلماً عنّي؟".
الشبكة: إذا كان ضميرك مرتاحاً، فلِمَ أزعجك الاتصال؟
جيهان: اعتقدت ربما، وخصوصاً في هذه الأيام الرديئة، أن "حيالله بنت يمكن لزوجها أو صاحبها إنو يحطلها كاميرا مخفية ما بتكون هيّ عارفة فيها. إذا حدا كنت بحكي معو عامل فيني ضرب، ما بعرف. بس أنا لصوّر حالي ما بعملها..."
الشبكة: ما تزال الخبرية في خانة الإشاعات لأنّ أحداً لم يشاهد هذا الفيديو أو صوراً إباحية لك؟
جيهان: وأنا كما الجميع لم أشاهد شيئاً. أنا أنتظره لأرى إن كان الأمر صحيحاً، "بس أنا تأعمل فيلم.... مستحيل!" ولا أعرف كيف يحق لصحيفة أن تنشر ما نشرته عنّي.
الشبكة: من عادة الصبايا اللواتي يقعن في مثل هذا الفخ، إذا صدقت شكوكك لا سمح الله، فمعناه أنهن غير قادرات على اختيار الشريك المناسب لهن. لنفترض جدلاً أن الخبر صحيح، هل تلومين نفسك؟
جيهان: لا سمح الله، إذا نفّذ بي شخص ما ضرباً مماثلاً ووضع لي كاميرا مخفية، ماذا يمكن أن أفعل أزاء وضع كهذا؟ أكيد سوف أغضب وأجنّ. قد أقتل نفسي. لا أعرف ما ستكون عليه ردّة فعلي. قد أرفع شكوى بحقه وأدعوه لينزل الفيلم، إذا كان هو من صوره، "وأنا شو بيعرفني؟" طبعاًَ، سوف ألوم نفسي وسبب تعرّفي إلى هذا الشخص.
الشبكة: ماذا تستخلصين من التجارب التي مررت بها؟
جيهان: أنا مرتاحة وأعرف نفسي ومن رابع المستحيلات أن أصور نفسي كي أتاجر بالفيلم. أنا اعتزلت الرقص منذ ثلاث سنوات "من ورا حكي العالم، ومش ناقصني بعد يحكوا عليّ، وبعدين أنا تزوجت..."
الشبكة: هل تشكين في شخص ما "فبرك" ضدك قصة إن لم نقل فيلماً مزعوماً، وندرك أن دعاوى قضائية بينك وبين مدير أعمالك؟
جيهان: صحيح. ما زالت الدعاوى قائمة في المحاكم. مضت سنتان وأنا ملازمة البيت، لا أنخرط في أي نشاط فني. لا أغنية ولا حفل بسبب مدير أعمالي.
الشبكة: تقصدين بسبب العقد الموقع بينكما؟
جيهان: ممنوع أن أشتغل، لكن ان شاء الله قريباً ستحل الأمور. من المفترض أن تنتهي المحاكم، بعدها أتطلع الى شركة إنتاج تتبناني.
الشبكة: أي نوع من العقود أبرمتها مع مدير أعمال نتجت منه أغنية وكليب يتيمان؟
جيهان: صحيح، غنيت "حلبّسة"، ولست أنا من اختارها. وكان من المفترض أن يحضر لي حفلات، لكنه لم يفعل لي شيئاً، وها أنا ألازم البيت. بصراحة، لا يؤمّن لي عملاً. بعدما وقّعت العقد اكتشفت أن مكتبه لم يكن يضم أحداً غيري من الفنانين، وكان يوجد مغنٍّ تركه، وقبله مغنية تركت المكتب أيضاً. وبعد الدعوى اقفل مكتبه لكأنه يعوّل على بند جزائي سوف يتقاضى أموالاً بموجبه. أنا لا ذنب لي، ولست أنا مَن خالف البنود بل هو. أغنيتان كان من المفترض أن تنزلا إلى السوق، ولم يحصل. وأين الحفلات؟ مرّت الأعياد والمناسبات ولا حفل يذكر.
الشبكة: ما قيمة البند الجزائي؟
جيهان: نصف مليون دولار.
الشبكة: وكم تبلغ مدة العقد؟
جيهان: خمس سنوات.
الشبكة: ذكرتني بعبارة قلتها لي عندما أطلقت أغنيتك الأولى في أواخر العام 2009: "أنا من برج الحوت، وأتمنّى للعام الجديد أن يزيل كل النحس الذي رافقني على مدى عشر سنوات!". لكن يبدو أن النحس لم يتخلَّ عنك؟
جيهان: النحس لا يزال يلاحقني. أنا لم أدخل محكمة في حياتي.
الشبكة: لا يمكن أن نتحدث عن نحس حين نسمع أنك تزوجت قبل حلول رأس السنة بأسابيع؟
جيهان: إستمر النحس حتى نهاية العام 2011، إلى أن تعرّفت إلى زوجي وأحببته ثم تزوجنا مدنيا. هو من مواليد فرنسا، لكنه تركي الأصل ويدعى دينو فويفوت أوغلو.
الشبكة: هل نسميك مدام فويفوت أوغلو أم سوف تبقين على اسمك الفني؟
جيهان: بصراحة، لم يعد الفن يعنيني جراء ما يحدث. أحب الفن لكن "ما عم بتوفق بشي!". حين تنتهي القضايا الشائكة سوف أعود الى الفن عبر الغناء لا الرقص، وقد أصوّر فيلماً سنيمائياً في مصر.
الشبكة: شرطك أن ترقصي بلا بذلة رقص، لكن ما شروطك في الغناء؟
جيهان: أن لا أوقع عقداً مع شخص وخصوصاً مع مدير أعمال يعذّبني. إما أن أتكل على نفسي وأكون سيدة نفسي وأعمالي، أو تتبناني شركة إنتاج قوية.
الشبكة: استخدمت أنفاً عبارة من رابع المستحيلات حين أكدت قبل سنتين أنّ من غير المسموح أن يسلبك أحد أموالك ويضحك عليك، لأنك تتركينه فوراً. "وهلّق لوين؟" بالإذن من نادين لبكي؟
جيهان: قلت ذلك "قد ما آكلة ضروبي!".
الشبكة: هل تثقين بزوجك مادياً ومعنوياً؟
جيهان: ما أحببني في زوجي أن المال آخر همّه. تزوجنا مدنياً بموجب عقد بيننا ينصّ على "إنو ما حدا يدق بمصريات التاني!" ما له هو له، وما لي هو لي.
الشبكة: لكن في الزواج المدني تحصل الزوجة على نصف أملاك زوجها. صح؟
جيهان: نحنا وقّعنا معاً عقداً ينص على أن لا قبل الطلاق ولا بعده "حدا بيقرّب صوب التاني!".
الشبكة: ليس زواج مصلحة إذاً؟
جيهان: أبداً. نحن مغرمان أحدنا بالآخر... "يقبرني جمالو!"
الشبكة: أين التقيتما؟
جيهان: على البحر في الكسليك. التقينا خارج المجمّع على الطريق، وتعارفنا.
الشبكة: من "تحشّر" بالآخر؟
دينو: (متدخلاً ومجيباً) أنا فعلت وألقيت عليها التحية. (وحين سألته عمّا أعجبه فيها من النظرة الأولى، أجاب) جمالها وكونها "سكسي!" (وسألته عن انطباعه عنها بعد النظرة الأولى، فأجاب) هي امرأة لطيفة وطيبة، وأحببت أن أكون معها لأنها تفهمني وأفهمها.
الشبكة: عرفت أنها فنانة، فهل مثّل ذلك مشكلة وخصوصاً أن الإشاعات تطالها ولديها مشكلات قضائية؟
دينو: لا مشكلة عندي ولا تهمني الإشاعات التي تطالها، وخصوصاً أننا تصارحنا في كل شيء قبل الزواج. ولن أتاثر باي شيء أسمعه، ولن أصدّق الأقاويل.
الشبكة: يعني كلاكما صارح الآخر بماضيه؟
جيهان: صحيح. أخبرته عن علاقاتي وأني كنت أزاول الرقص .أخبرته كل شيء ولم أخفِ عنه شيئاً.
الشبكة: هل اخترت رجلاً أجنبياً للاقتران به كي تتفادي المشكلات؟ فلو أن اليوم زوجك شرقياً، ماذا يمكن أن تكون ردة فعله إزاء فيديو جنسي مزعوم مثلاً؟
جيهان: جرّبت قبلاً وتعرّفت إلى شاب لبناني "وجّعلي كتير راسي"، وكان كل يوم يأتيني بخبرية، وتعبت كثيراً. طبعاً، كنت لأحبّذ الرجل اللبناني أو العربي، لكن ماذا أفعل إذا كان سيتعب فكري؟ عندما التقيت زوجي أحببت عقله وانفتاحه. لو كان رجلاً شرقياً وسمع بالفيديو، ربما تركني "وطلعت براسي"، لكن بما أنه أجنبي "ما بتفرق عندو".
الشبكة: كيف، وأين ستحتفلان بعيد العشاق؟
جيهان: قد نسافر إلى فرنسا للإقامة بها قبل حلول العيد، لكن إذا بقينا في لبنان قد أحتفل به في فاريا بين الثلوج. (أما زوجها فتحفّظ عن المفاجأة التي يحضّرها لها).
وعرفنا أن جيهان سوف توزع إقامتها بين لبنان وفرنسا.

حوار وتصوير: ماغي سفر