صور وفيديو إصابة نقيب الأطباء وابنة منسق أطباء بلا حقوق باشتباكات الداخلية

صور وفيديو إصابة نقيب الأطباء وابنة منسق أطباء بلا حقوق باشتباكات الداخلية
صور وفيديو إصابة نقيب الأطباء وابنة منسق أطباء بلا حقوق باشتباكات الداخلية
صور وفيديو إصابة نقيب الأطباء وابنة منسق أطباء بلا حقوق باشتباكات الداخلية
صور وفيديو إصابة نقيب الأطباء وابنة منسق أطباء بلا حقوق باشتباكات الداخلية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سادت حالة من الهدوء النسبى محيط وزارة الداخلية، بعدما تجددت الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين فى شارع محمد محمود، المؤدى للوزارة، منذ ساعات، الأمر الذى أسفر عن إصابة العشرات باختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
من جهة أخرى، أصيب خلال الاشتباكات، مساء أمس، الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، بجروح قطعية بالأنف والرسغ، خلال تفقده المستشفيات الميدانية المقامة فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، حيث فوجئ بمجهولين يرشقون المستشفى الميدانى بالحجارة.
فى الوقت نفسه، أصيبت أيضاً الناشطة سلمى سعيد، ابنة الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسق حركة "أطباء بلا حقوق"، بعد تعرضها لطلقات خرطوش، فى الوجه والقدم، خلال تصويرها هجوم مدرعات وزارة الداخلية على المتظاهرين، واستخدامها طلقات الخرطوش ضدهم، كما أصيب عدد ممن حاولوا إسعافها.
من ناحية أخرى، قال د.أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن المستشفيات الميدانية مستهدفة ممن وصفهم بالبلطجية المجندين من قبل قوات أمن وزارة الداخلية، موضحاً أن قنابل الغاز المسيل للدموع التى استخدمت خلال الأحداث الأخيرة، تحمل تاريخ تصنيع أغسطس 2011، بما يعنى أنه تم استيرادها مؤخرا.
وطالب حسين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بإقالة وزير الداخلية، والتحقيق معه فى استخدام الرصاص الحى والخرطوش وإصابة المئات من الشعب المصرى، ومنهم الأطباء ونقيبهم، محملاً المجلس العسكرى ورئيسه المسئولية الكاملة عن أى تصعيد سيقوم به الأطباء فى حالة عدم إقالة وزير الداخلية.

أصيبت الناشطة السياسية سلمى سعيد بطلقات خرطوش أطلقها عليها ضابط من على
مدرعة أمن مركزي بسبب قيامها بتصوير اشتباكات الشرطة مع المتظاهرين بشارع
نوبار.