اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر اغتيال اللواء علي محسن الأحمر , تفاصيل اغتيال اللواء علي محسن الأحمر
قالت وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح إن قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر، تعرض قبل يومين لمحاولة اغتيال للمرة الثالثة خلال أشهر قليلة .
وبدأت رواية الاغتيال من موقع "المؤتمر نت" الناطق باسم الحزب، الذي أكد أن الأحمر تعرض لجلطة دماغية ونقل إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى العلوم والتكنولوجيا القريب من مبنى الفرقة الأولى مدرع لتلقي العلاج، وأن حالته خطرة وتستدعي العلاج في الخارج، قبل أن يضيف إليها موقع موال آخر أن صالح وجّه بعلاج الأحمر في الخارج لعدم وجود إمكانات طبية متقدمة في اليمن .
ولم تمض ساعات حتى جاء موقع موال ثالث ليؤكد أن الأحمر لم يصب بجلطة وإنما تعرض لمحاولة اغتيال نفذها مسلحان يرتديان ملابس الفرقة الأولى مدرع أطلقا الرصاص على الجنرال محسن وقت المغرب بعد خروجه من مكتبه بوقت قصير استعداداً لمغادرة المقر، وأن الحادث أسفر عن إصابته برصاصتين في البطن والحوض، وأحد مرافقيه ومقتل المهاجمين برصاص الحراسات الخاصة بقائد الفرقة .
لكن موقع "أنصار الثورة" المقرب من الأحمر فاجأ المواقع التابعة للمؤتمر بخبر استقبال القائد العسكري لوفد شبابي يمثل قافلة الحرية التي وصلت إلى العاصمة صنعاء بعد رحلة شملت عدداً من محافظات البلاد وبدا في كامل صحته، فلم تجد المواقع الموالية لصالح غير التأكيد على أنه "ظهر منهكاً وبدت عليه مظاهر الإرهاق"، وأنه كان يتكئ على اثنين من أعضاء الوفد الشبابي .
ودخلت الحرب ضد الأحمر شراسة غير عادية خلال الأيام القليلة الماضية، وقد تم اغتياله "إعلامياً" ثلاث مرات على الأقل خلال الأشهر القليلة الماضية، والترويج لوجود حركة احتجاج واسعة داخل الفرقة الأولى مدرع يقودها الجنود ضد سياسة الأحمر، الذي يقود الفرقة منذ عدة سنوات، وذلك رداً على ما يبدو على حركة الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها وحدات عسكرية موالية للرئيس صالح .