صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب
صور وفيديو تفجيرات حلب 2012 , اخر اخبار الوضع فى حلب , صور شهداء حلب
للمرة الثالثة في أقل من ثلاثة أشهر، هزّ سوريا اليوم انفجاران بسيارتين مفخختين استهدفا مقرين أمنيين في مدينة حلب، موقعين حوالى 25 قتيلاً من المدنيين والعسكريين، فيما سارعت «الهيئة العامة للثورة السورية»، إلى اتهام النظام بـ«افتعال التفجيرات».
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، أن الغرب أصبح شريكاً «في تأجيج الأزمة في سوريا»، محملاً المعارضة مسؤولية استمرار «نزف الدم» في هذا البلد.
قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً من المدنيين والعسكريين في تفجيرين بسيارتين مفخختين، استهدفا مقرين أمنيين في مدينة حلب، صباح اليوم.
وقال مصدر محلي في مدينة حلب إن «سيارتين مفخختين استهدفتا في صباح اليوم الجمعة مقرين أمنيين، أحدهما فرع الأمن العسكري في منطقة حلب الجديدة، والآخر كتيبة حفظ النظام في منطقة العرقوب، ما أدى الى استشهاد 25 شخصاً بين عسكريين ومدنيين»، مضيفاً إن «حافلة نقل صغيرة فجرت في تجمع لعناصر كتيبة حفظ النظام، خلال الاجتماع الصباحي أمام مخفر ميسلون في منطقة العرقوب، سقط من جراء ذلك عدد كبير من الجرحى والقتلى وإن سيارات الإسعاف تنقل المصابين الى المشافي».
وفي السياق، شدد المصدر على أن «سيارة أخرى مفخخة استهدفت مقراً للأمن العسكري في منطقة حلب الجديدة، سقط خلال هذا الانفجار عدد من القتلى والجرحى ووقوع أضرار مادية كبيرة في المباني والممتلكات المجاورة»، مشيراً إلى أن «المشاهد مروّعة، حيث انتشرت الأشلاء في مكاني الانفجارين».
وسارعت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، الى اتهام النظام السوري «بافتعال التفجيرات في حلب وفي يوم الجمعة تحديداً على غرار تفجيرات الميدان في دمشق التي وقعت في السادس من كانون الثاني/ يناير 2012»، مضيفةً إن «الانفجار الأول وقع في حي حلب الجديدة، وقاموا بنفس المسرحية بإطلاق الرصاص الحي بعد التفجير حتى يظهروا أن هناك اشتباكات».
وأوضحت الهيئة أن «الانفجارات التالية وقعت في حي الصاخور، وأيضاً نفس المسرحية السوداء إطلاق رصاص وإغلاق للطرقات بشكل سريع ومباشر».
وقد حمّل عضو الهيئة في حلب، سليمان الحلبي، في بيان منفصل «النظام السوري المسؤولية الكاملة عن التفجيرات وعن جميع الضحايا وعن الأضرار المادية والمعنوية»، معتبراً أنها «عبارة عن تمثيلية مفتعلة على غرار تفجيرات الميدان وكفرسوسة».
تجدر الإشارة إلى أن هذا هو الانفجار الأول في مدينة حلب منذ بدء الاضطرابات في سوريا، والثالث بهذه القوة بعد انفجار دمشق في السادس من كانون الثاني/ يناير، الذي أوقع 26 قتيلاً، وآخرين في 23 كانون الأول/ ديسمبر استهدفا مقرين أمنيين في العاصمة وأسفرا عن وقوع 44 قتيلاً.
سياسياً، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم، بأن الغرب أصبح شريكاً «في تأجيج الأزمة في سوريا»، محملاً المعارضة المسؤولية في حال استمرار «نزف الدم» في هذا البلد.
وقال ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالة «إيتار تاس»، إن «الدول الغربية، عبر تحريضها المعارضين السوريين على أعمال متعنتة (...) شريكة في تأجيج الأزمة»، موضحاً أن «مسؤولية البحث عن حل لوقف إراقة الدماء تقع على المعارضة التي ترفض التفاوض مع السلطات السورية».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]