تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :تحميل كتاب محمد حسنين هيكل 2012 الجديد مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان
تحميل كتاب محمد حسنين هيكل 2012 الجديد مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: إن كل من ادعو معرفتهم بالرئيس السابق مبارك، لا يعرفون عنه شيئا، حيث إنه لا توجد صورة محددة للرجل حتى الآن، لكنه فى نفس الوقت قدم عرضًا لمجموعة من الصور الذهنية عنه، منها واحدة تشبهه بالبقرة الضاحكة. وتساءل كيف استطاعت "بقرة ضاحكة" أن تحكم مصر 30 سنة؟
جاء ذلك فى كتابه الجديد "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان"، الذي يبدأ عرض أولى حلقاته فى عدد الغد من جريدة "الشروق". في مقدمة الحلقة أوضح هيكل أنه برغم وصول مبارك إلى قاعة المحكمة ممددا على سرير طبي دخل به إلى زنزانة حديدية، فإن التهم التي وجهت إليه ليست هي التهم التي يجب محاكمته عليها بل هي آخر التهم التي يمكن أن توجه إلى رئيس دولة ثأر شعبه عليه وأسقط حكمه وأزاحه.
وأكد هيكل في هذا السياق أن المنطق في محاكمة أي رئيس دولة أن تكون على أساس التصرفات التي أخل فيها بالتزامه الوطني والسياسي والأخلاقي وأساء بها إلى شعبه، لأن هذه هي التهم التي أدت للثورة عليه، أي أن محاكمة أي رئيس دولة يجب أن تكون سياسية تثبت عليه أو تنفي عنه مسئولية الإخلال بعهده ووعده وشرعيته، مما استوجب الثورة عليه، أما بدون ذلك فإن اختصار التهم في التصدي للمظاهرات هو قلب للأوضاع ويستعجل الخاتمة قبل المقدمة والنتائج قبل الأسباب.
وبرر هيكل ذلك، بأنه التهم الموجهة لمبارك الآن لم تظهر خروجه على العهد والوعد والشرعية، لأن تصديه للمظاهرات ممارسة لسلطته في استعمال الوسائل الكفيلة بحفظ الأمن العام للناس، والمحافظة على النظام العام للدولة، ومن ثم يصبح التجاوز في إصدار الأوامر أو تنفيذها رغبة في حسم سريع، ربما تغفره ضرورات أكبر منه أو في أسوأ الأحوال تزايدا في استعمال السلطة قد تشفع له مشروعية مقاصده – حسب تعبير هيكل.
وقال هيكل: إنه بعد المحاكمة السياسية – وليس قبلها- يتسع المجال للمحاكمة الجنائية، ومعها القيد والقفص، بمعنى أن المحاكمة السياسية هي الأساس الضروري للمحاكمة الجنائية لرئيس الدولة، لأنه التصديق القانوني على موجبات الثورة ضده.
ومن تلك المقدمة التي تتحدث عن الواقع المعاش ينتقل هيكل إلى الماضى ليسأل نفسه:" ماذا أعرف كحقيقة أكيدة عن هذا الرجل –مبارك- الذي لقيته قليلا واشتبكت مع نظامه طويلا؟"
ثم يسأل هيكل: "ماذا يعرف غيري كحقيقة أكيدة عن الرجل، وقد رأيت ورأوا صورًا له من مواقع وزوايا بلا عدد، لكنها جميعا لم تكن كافية لتؤكد لنا اقتناعا بالرجل، ولا حتى انطباعا يسهل الاطمئنان إليه والتعرف عليه أو الثقة في قراره؟... بل لعل الصور وقد زادت على الحد، ضاعفت من حيرة الحائرين، أو على الأقل أرهقتهم وأضعفت قدرة معظمهم على اختيار أقربها صدقا في التعبير عنه، وفي تقييم شخصيته، وبالتالي في الاطمئنان لفعله؟!!
واسترسل هيكل قائلا: إذا أخذنا الصورة الأولى للرجل كما شاعت أول ظهوره، وهي تشبهه بـ"البقرة الضاحكة" la vache qui rit إذن فكيف استطاعت بقرة ضاحكة أن تحكم مصر ثلاثين سنة؟!!
ثم يتساءل هيكل: وإذا أخذنا الصورة الأكثر بهاء والتي قدمت الرجل إلى الساحة المصرية والعربية بعد حرب أكتوبر باعتباره قائا لم وصف "بالضربة الجوية"..إذن فكيف تهاوت الأسطورة إلى تلك الصورة التي رأيناها في المشهد الأخير له على الساحة، بظهوره ممددا على سرير طبي وراء جدران قفص في محكمة جنايات مصرية، مبالغا في إظهار ضعفه، يرخي جفنه بالوهن، ثم يعود إلى فتحه مرة ثانية ليختلس نظرة بطرف عين إلى ما يجري من حوله، ناسيا- أنه حتى الوهن له كبرياء من نوع ما، لأن إنسانية الإنسان ملك له في جميع أحواله، واحترامه لهذه الإنسانية حق لا تستطيع سلطة أن تنزعه منه، إلا إذا تنازل عنه بالهوان، والوهن مختلف عن الهوان.
وقال هيكل إنه إذا أخذنا صورة الرجل كما حاول بنفسه وصف عصره زاعما أنه زمن الإنجاز الأعظم في التاريخ المصري منذ " محمد علي".. إذن كيف يمكن تفسير الأحوال التي ترك مصر عليها؟، وهي أحوال تفريط وانفراط للموارد والرجال، وتجريف كامل للثقافة والفكر،
حتى إنه حين أراد أن ينفي عزمه على توريث حكمه لابنه، رد بحدة على أحد سائليه وهو أمير سعودي تواصل معه من قديم قائلا بالنص تقريبا: " يا راجل حرام عليك، ماذا أورث ابني..أورثه خرابة؟؟".
أوضح هيكل أن الأمير السعودي لم يسأله متى وكيف تحولت مصر إلى خرابة حسب وصفه، وهل تولى حكمها وهي على هذه الحال، وإذا كان ذلك فماذا فعل لإعادة تعميرها طوال ثلاثين سنة؟، وهذه فترة تزيد مرتين عما أخذته بلاد الصين والهند والملايو لكي تنهض وتتقدم.
حصريا حمل كتاب جديد محمد حسنين هيكل مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان صور فيديو شرح 2012 تفاصيل تحميل مباشر 2011 يوتيوب
حمل كتاب جديد محمد حسنين هيكل مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان
*حمل كتاب جديد محمد حسنين هيكل مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان قراءة في كتاب محمد حسنين هيكل مبارك وزمانة من المنصة الي الميدان يصدر خلال أسابيع عن دار الشروق كتاب جديد للأستاذ محمد حسنين هيكل، تحت عنوان "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان"* *صورة:...
حمل كتاب جديد محمد حسنين هيكل مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان
حمل كتاب جديد محمد حسنين هيكل مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان قراءة في كتاب محمد حسنين هيكل مبارك وزمانة من المنصة الي الميدان يصدر خلال أسابيع عن دار الشروق كتاب جديد للأستاذ محمد حسنين هيكل، تحت عنوان "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان"
ويقول هيكل فى مقدمة كتابه: "إن علاقته بـ"مبارك" كانت محدودة وفاترة، وفى كثير من الأحيان مشدودة ومتوترة"، وبرغم ذلك فإنه تابع سياساته وتصرفاته من المنصة وقبلها، وحتى التوريث وبعد فشل مشروعه.
ويروى الأستاذ هيكل فى كتابه الجديد، كثيرًا من وقائع ما جرى فى ذلك العصر، ويكشف كثيرًا من أسراره، ابتداء من لقاء بينه وبين "مبارك" زاد على ست ساعات، إلى اتصال تليفوني أخير انقطعت بعده كل الاتصالات، وما جرى بين اللقاء والاتصال مرات على مسافة أكثر من ربع قرن.
وينشر الأستاذ هيكل مع الكتاب كثيرًا من الوثائق المصرية والأجنبية، وسوف تنشر جريدة "الشروق" يوم الأحد القادم فصولاً من الكتاب الجديد على مدى أربعة أسابيع على ثلاث حلقات أسبوعية، أيام الأحد والثلاثاء والخميس.
وسوف ينشر الكتاب بعد ذلك كاملاً من جزءين، الجزء الأول هو "مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان"، أما الجزء الثانى فهو "الطريق إلى يناير 2012" و"ما الذى جرى في مصر ولها؟!".
وهذا الجزء يضم كل ما كتبه الأستاذ وقاله عبر حوار بين الرجلين لم ينقطع، ويضيف الأستاذ "هيكل": كان صعبًا أن ينقطع بطبائع الأمور طالما ظل الرجل مسيطرًا على مصر، وظللت من جانبى مهتما بالشأن الجارى فيها.
ويقول الأستاذ "هيكل" إنه كتب وتحدث عن سياسات مبارك وتصرفاته، كما أن مبارك رد عليه بالتصريح أو بالتلميح، وبلسانه أو بلسان من اختار بالتفويض، أو تطوع دون وكالة.
ويقول هيكل "إن تسجيل ما جرى فى حد ذاته قد يكون وسيلة إلى فهم مرحلة من التاريخ المصري ما زالت تعيش فينا، وما زلنا نعيش فيها!"، "ثم إن كثيرًا من قضايا ما جرى ما زالت مطروحة للحوار".
الأستاذ يروي تجربة حياته |حوارات الأستاذ محمد حسنين هيكل عن تجربة حياته كاملة
محمد حسنين هيكل يكتب عن تاريخ الفتنة الطائفيه في مصر عن المسلمين والأقباط فى مصر بقلم الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل
اسم الكتاب:
كتاب مبارك وزمانه .. من المنصة إلى الميدان
اسم المؤلف :
محمد حسنين هيكل
حمل من هنا:
تحميل جميع حلقات كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان لمحمد حسنين هيكل
بعد مرور عام على ثورة 25 يناير التي غيرت وجه مصر، وحرمت الرئيس السابق مبارك من مكانه في قصر العروبة ووضعته خلف القضبان في محاكمة يراقبها العالم كله، يعود الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى القراء بكتابه (مبارك وزمانه .. من المنصة إلى الميدان)، مسجلاً وراصدا وشاهداً على تاريخ مبارك قبل صعوده سياسياً وأثناء رئاسته لمصر والتي امتدت لثلاثين عاماً انتهت بثورة أطاحت به وبنظامه، وكذلك بعد خروجه من السلطة، وما الذي تركته كل تلك السنوات في تاريخ وحاضر ومستقبل مصر..