كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد , تحميل كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد , تحميل كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد , تحميل كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد , تحميل كتاب الوعي السابع للكاتب فراس عبيد
صدر حديثا في رام الله الطبعة الأولى من كتاب (الوعي السابع) للكاتب فراس عبيد في ثلاثمئة صفحة من القطع الكبير، وهو كتاب يقدم وعيا جديدا لتجربة الإنسان على الأرض ولمعناها وفق المنظور الكوني الخالد، وهو يطرحها بأسلوب مشوق مع نماذج واقعية، في أربعين فصلا متنوعا.
يقول مؤلف الكتاب: لقد كانت المهمة الصعبة لهذا الكتاب هي استكشاف مفاهيم الوعي السابع وبلورتها بلغة دقيقة ومحددة. ذلك أن معظم الناس يستعملون ستة أنواع من الوعي ويهملون الوعي السابع رغم أنه الأهم منها جميعا، والمسيطر عليها جميعا!
في هذا الكتاب تعريف بالوعي السابع، ومعجم بأهم مفاهيمه التي حمت التجربة البشرية على الأرض منذ قرون ولا تزال تحميها!
الوعي السابع يعرفك بالمعنى الحقيقي لوجودك في رحلة الحياة، ويمدك بالمفاتيح السرية والخفية لهذا الوجود الممتد بين العالمين المرئي واللامرئي، ويجيبك عن أهم الأسئلة الوجودية: ما الحكمة من المعاناة والألم والحزن؟ ما مغزى وجود كل إنسان، ولماذا يَختلف قَدَر عن قَدَر؟ كيف يتعامل الإنسان مع محن الحياة وأحزانها وفق قواعد الوعي النوراني السابع؟ إلى أين يمكن أن يقودك الوعي السابع، وهل ثبت تفوقه على أنواع الوعي الأخرى أم لا؟
الوعي السابع موصول مباشرة بالعالم الأسمى للأرواح جميعا، وهو يعطيك الحلول وطرق الفهم، لكل ما حولك وما في نفسك.
إقرأ في الوعي السابع.. مفهوم ترميم الخطيئة، نحن لا نحتمل الحزن، رسائل من العالم الآخر، الطاقة وسيط المحبة الإلهية، في العزلة السر، مانح القوة، أحلامك عزيزي، طبيعتنا هي ماورائيتنا، المرأة حالة وعي، ما هي الكارما، طاقة الشتاء الرهيبة، قوانين الوجود، اليوغا وسر الأسرار، التأمل بوابة، قانون أمنا الحياة، قيادة السيارة، المدموغ والمدموغة، المعالجة بالحركة الثنائية للعين،..
ويرى الكاتب فراس عبيد أن منظومة وعي الإنسان تتشكل من شرائح الوعي السبع، التي يقف على رأسها الوعي السابع، وهو الوعي الروحيّ، الذي يرافق الإنسان منذ مولده، وأثناء رحلة حياته، ولا يتلاشى بعد موته، لأنّ مصدره يأتي من النور الإلهيّ الذي ينتشر في كلّ أرجاء الكون.
ويلتحق بالوعي الروحي، الوعي السادس وهو وعي البقاء، لأنه الوعي الحامي لتجربة الإنسان على الأرض.
أما باقي شرائح الوعي فهي تقع تحت تأثير الوعي الروحي، أو مضمّخة به، لكنها ليست مؤهّلة وحدها لإدارة تجربة الإنسان على الأرض، لأنّها شرائح وعي شديدة الارتباط بالمادة.
وفيما يلي استعراض موجز لشرائح وعينا السبع بحسب ما وردت في مقدمة الكتاب:
7- الوعي الروحي: هو علم الخالق في المخلوق، أي علم ما ينبغي أن يكون عليه أحوال البشر ووقائعهم، استنادا إلى ما يتوافق والتصميم الكونيّ للخلق وما ينسجم والغاية من هذا الخلق، وانطلاقا من احتواء هذا التصميم على خلود مطلق لأنه وعي الربّ الخالق.
كما أنّه أيضا علم ما بعد التجربة الأرضية، أو ما بعد ما نعرفه باسم (الموت).
6- وعي البقاء: وهو الوعي الذي يحميك من الضرر القاتل، والأذى المميت لنفسك، وهو يعمل وفق مجسّات استشعار في البصيرة الروحية تستشعر ما قد يلاقيك في حياتك من تهديد فتّاك يمكن أن ينالك من أشخاص، أو أدوات حادة، أو سلاح ناري، أو طعام فاسد.. وهذا المستوى من الوعي يوجّهه الوعي الروحاني.
5- الوعي البيولوجي: وهو الوعي المسؤول عن تزويدك بالطعام وبالشراب، وعن إدارة عملية تكييف حرارة الجسم عبر الملابس، وعن عملية نظافة تلك الملابس، وعن عملية تصريف طاقة الجسم عبر الحركة والرياضة والكلام.
4- الوعي العاطفي: وهو وعي جوهره المحبة، ووظيفته الإشراف على عمليات الانسجام والتوافق والصداقة، ومتابعتها، وتطويرها، وتصويبها.
3- الوعي الجنسي: وهو وعي جوهره المحبة أيضا، فالمحبة هي التي تصنع الوعي الجنسي، ذلك أنّك لا تستطيع مطارحة امرأة لا تحبّها ولا تستطيعين مطارحة رجل لا تحبينه، أو تزرع نباتا لا تحبّه.. والوعي الجنسي مسؤول عن إدارة العملية الجنسية من بدايتها إلى نهايتها.
2- الوعي الاجتماعي: وهو الوعي المسؤول عن إدارتك لشخصك، باعتبارك كائنا اجتماعيا، وإدارة قدرتك على اختراق الناس، واحتوائهم، والتشاور معهم، والانسجام أو الاختلاف مع عاداتهم وتقاليدهم.
1- الوعي الإنساني: وهو الوعي الذي يختصّ بمسؤوليتك تجاه الجنس البشري، وهو وعي نبيل ورفيع من مستويات وعيك، وهو الوعي الذي يولّد لديك الشعور بالمسؤولية تجاه الضحايا في مختلف أنحاء العالم، ويوسّع دائرة انتمائك إلى الجنس البشريّ.
وهو وعي يجابه الانطوائية، ويرفضها.
ويتابع عبيد بالقول: هذا الكتاب ليس مقالات، وليس خواطر، وليس نصوصا أدبية، بل مساهمة فكرية في استكشاف علم باطن الإنسان، وعلم باطن التجربة الإنسانية، استغرَقَتْ من عمري عشرة أعوام أمضيتها متسائلا وسائلا، متفكرا ومتأملا، قارئا وباحثا، مجربا ومستقصيا،.. في نفسي كما في الآخرين، وكما في كل ما حولي.
فالإنسان، ورحلة حياته، والكوكب الكوني الذي يعيش فيه، تصميمات متنوعة لخالق واحد عظيم، وضع مفاتيحه وأسراره فيها جميعا! في الإنسان نفسه، وفي النظام الذي يتخلّل رحلة حياته، وفي الكوكب والكون اللذين يشكّلان الحاضنة لوجود كائن اسمه الإنسان.
فيسهل، بواسطة تلك المفاتيح والأسرار، استنباط القواعد الحقيقية القادرة على إدارة حياة الإنسان إدارة كونية، كما يسهل إعطاء معنى عميق لعلاقاته المختلفة.. مع نفسه، ومع الآخرين، ومع الوجود، ومع خالق الوجود.
وهو معنى مستمدّ مباشرة من مصدر الحياة الأول، ومن مرجع الأرواح بعد أن تنهي رحلتها، أو دورتها على كوكب الأرض.
كما جاء في المقدمة "في بعض الموضوعات سيلحظ القارئ استهلال الموضوع بجملة أولى تعرّف القارئ بإحدى قواعد علم الوعي السابع، ثم يستكمل الموضوع بأسلوب مغاير راعيت فيه التشويق، والبساطة، والعمق، بقدر ما يتناسب ونوعيّة المادة التي أتناولها.
كما سيلحظ فروقات ظاهرية كثيرة بين موضوعات الكتاب، إن في الشكل، وإن في الأسلوب اللغوي، ومَردّ ذلك إلى حرصي الكبير على تحرير الطاقة المعرفية واللغوية الخارجة من أعماق تجربتي الكونية، بكلّ ما أوتيت من صدق وشفافية، فهي طاقة ميّزها الله بحرية كاملة، هي الحرية الممنوحة من الخالق لمخلوقه.