نفت المطربة السورية ميادة الحناوي أن تكون على خلاف مع المطرب العراقي كاظم الساهر الذي وعدها بلحن لكنه لم يفِ بوعده، حسب ما ذكرت، مشيرة إلى أنها تبحث عن أغنية دينية مناسبة حتى تغنيها.
وقالت ميادة -في تصريح خاص لـ mbc.net- إن كل إنسان مشغول بحاله، وإذا لم يعطها كاظم لحنا فلا يعني ذلك أنه يرفض أن تغني من ألحانه، "لكن المشاغل الكثيرة" هي التي حالت دون أن يعطيها لحنا.
وأضافت أن كاظم فنان راق وحساس جدا، وأنها تحب صوته وألحانه، مشيرة إلى أنهما غنيا معا دويتو (ست الحبايب) اللافت، كما أعجبها دويتو المحكمة الذي غناه مع أسماء المنور.
وقالت المطربة السورية إن ملحنين كثيرين يلحنون لها، وإنها ستسافر نهاية يوليو/تموز الجاري إلى القاهرة من أجل تسجيل ألبومها الجديد مع المنتج محسن جابر، من دون أن تفصح عما سيتضمنه الألبوم من أغنيات أو ألوان، لأن "القرار النهائي لم يُتخذ بعد"، كما قالت.
أغنية دينية ورمضان وغزة
ميادة أوضحت -في حوارها مع mbc.net- أنها بصدد تصوير عدد من الكليبات، وإحياء حفلات عدة في أكثر من دولة عربية، وفي الوقت الذي أشادت فيه بالفنان التونسي صابر الرباعي لفنه الرائع، أبدت إعجابها بالألبوم الديني الأخير للفنان اللبناني وائل جسار الذي وصفته بأنه فنان مهم جدا في الوقت الحالي.
وقالت "إن الأغاني الدينية التي تضمنها الألبوم جميلة جدا؛ كلاما ولحنا وموسيقى"، متوقعة أن يتضمن أحد ألبوماتها المقبلة أغنية دينية إذا وجدت أغنية تعجبها، "خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك".
وعما ستفعله في رمضان المقبل قالت إنها تفضل البقاء في المنزل مع الأهل، خاصة أن شهر رمضان المبارك شهر الصلاة والتقرب إلى الله تعالى.
من جهة أخرى، قالت المطربة السورية إن تحضيراتها الفنية الجديدة لا تسمح لها بمتابعة المونديال، وإنها بمنأى عن تفضيل أي فريق عالمي على آخر، على الرغم من أنها كانت تتمنى الفوز لأي منتخب عربي كان سيبقى إلى النهائيات.
ومن جانب آخر، شنت الحناوي هجوما عنيفا على الإسرائيليين الذين هاجموا أسطول الحرية في عرض البحر المتوسط، وسقط فيه شهداء وجرحى من الأبرياء والعزّل، اتهمهم الإسرائيليون بالإرهاب، مع أن السفن تحمل مساعدات إنسانية كالغذاء والدواء.
وقالت "كفى حصارا لغزة، ولأطفال ونساء ورجال وكهول غزة.. وحان الوقت الذي يجب أن ينهي فيه المحتلون هذا الحصار الكابوس على رؤوس الناس".
وأضافت "مثل هذه الأعمال البربرية ليست غريبة على إسرائيل"، مؤكدة أنه سيأتي اليوم الذي تزور فيه غزة، وهي محررة.