فضيحة حافز للعاطلين يوم الخميس 24-3-1433 - فضيحة برنامج حافز يوم الخميس 16-2-2012

فضيحة حافز للعاطلين يوم الخميس 24-3-1433 - فضيحة برنامج حافز يوم الخميس 16-2-2012
فضيحة حافز للعاطلين يوم الخميس 24-3-1433 - فضيحة برنامج حافز يوم الخميس 16-2-2012
فضيحة حافز للعاطلين يوم الخميس 24-3-1433 - فضيحة برنامج حافز يوم الخميس 16-2-2012


استبشر الناس خيرا عندما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- بصرف مكافأة حافز لمواطني المملكة من العاطلين وهم كثر. وانتظر الناس كثيراً لحين تطبيق هذا النظام، والذي كان يتمناه الكثيرون من أبناء هذا الوطن المعطاء، وبعد طول انتظار تم الإعلان عن الموقع الخاص بتسجيل الراغبين في الحصول على النظام، وبادر العاطلون والعاطلات بالتسجيل وسط أجواء من الفرح لا يشعر بها إلاّ من عاشها، فبمجرد أن تشعر أن هناك ألفي ريال ستكون في حسابك نهاية كل شهر تسد بعضاً من احتياجاتك الشخصية، إلى أن يكتب لك الله الوظيفة التي تستحقها وتستطيع من خلالها إكمال مشوار حياتك، لهو أمر في غاية الروعة. وبعد التسجيل في النظام، وانتظار ليس بالقصير، وبعد وقوف في طوابير طويلة أمام البنوك، في منظر تقشعر له الأبدان وتحزن على من يقف في تلك الطوابير ينتظر رحمة موظفي البنك لإنهاء إجراءاتهم الروتينية لعمل حساب كما اشترط عليهم نظام حافز، وبعد كل ذلك العناء.. فرح البعض، والبعض الآخر دخل في دوامة سوداء غريبة، يصعب وصفها، فقد ضاع أمله الجميل بنيل حافز دون أن يعرف السبب، فالعدل أساس الحياة، فقد فوجئ البعض برسالة كريهة مفادها «غير مطابق» وبعد البحث عن أسباب عدم المطابقة، وجدت إحدى المواطنات أن سبب عدم أحقيتها يعود إلى سفرها خارج البلاد لمدة تجاوزت الشهرين، والغريب والمضحك في ذات الوقت، أن تلك الفتاة لا تملك جواز سفر، فهل يعقل أن يعود بنا الزمن إلى الوراء وتكون هذه الفتاة قد سافرت عن طريق عصا المكنسة؟! وأحد المواطنين، وصلته رسالة بأنه غير مطابق، وبعد عناء البحث عن الأسباب، وجد أنه مسجل في سجلات إحدى الجامعات التي تخرج فيها منذ أعوام! والأدهي والأمر أن هناك مواطنين في المنتديات كتبوا أنهم نالوا الأحقية واستلموا مبالغ حافز، وهم على رأس العمل، والبعض منهم نالها وهو يدرس خارج البلاد بنظام الابتعاث الذي تكفلت به الدولة، وإن أردتم التأكد فليس عليكم سوى الدخول إلى المنتديات الاجتماعية وقراءة تعليقات المواطنين.
ونأتي الآن إلى الطامة الكبري، حيث تداول الناس خبرا يفيد بأن حافز لن يستمر طويلاً.. بل سيمتد إلى 12 شهراً فقط، وبعدها وداع مر، لا عودة له. الخلاصة يا قوم: هناك من يستحق حافز ولم يستلمه، وهناك من لا تنطبق عليه الشروط، وكان من أوائل المستلمين، وهناك من يعمل جاهداً ليعرف سبب عدم أحقيته، ولن يجد إجابة مهما بحث، ونظام حافز ليس سوى زيادة حوافز للبعض، وزيادة أحزان وقهر وظلم للبعض الآخر.. وأنت وحظك!




استغلت اسمها في وظيفة بإحدى الشركات الخاصة



"حافز" يكشف انتحال نيجيرية لهوية مواطنة 10 سنوات




فهد المنجومي -سبق- مكة المكرمة: كشف التسجيل في برنامج حافز أن فتاة نيجيرية مقيمة "34 عاماً" انتحلت هوية مواطنة واستفادت بوظيفة باسمها بإحدى الشركات الخاصة لأكثر من ١٠ سنوات .
وكان ذوو الفتاة السعودية فقدوا كرت عائلتهم قبل ١٠ سنوات ولم يعلموا أنه تم سرقته والاستفادة منه في وظيفة خدمية بإحدى الشركات العاملة بمكة وكانت المفاجأة أن الفتاة قدمت للتسجيل في برنامج ""حافز, حيث تم إفادتها بأنها موظفة في إحدى الشركات ولا يحق لها التسجيل في البرنامج .
وقامت الفتاة بمراجعة مكتب العمل في مكة المكرمة والتأمينات الاجتماعية لأن اسمها مسجل ضمن موظفي الشركة , حيث ذهلت عندما علمت بأنها موظفة في شركات خدمية تقوم بالعمل في مستشفيين حكوميين بمكة المكرمة وعلى ثلاث مراحل وظيفية هي " مشرفة نظافة ، وحارسة أمن ، ومشرفة سلامة ".
عندها تقدمت بشكوي رسمية لدي شرطة العاصمة المقدسة ممثلة في إدارة البحث والتحري الجنائي. وبعد التأكد من الأوراق الثبوتية التي قدمتها الفتاة السعودية لرجال الأمن جرى بحث وتحرٍ عن الفتاة النيجيرية التي قامت بعملية الانتحال والاستفادة من الوظيفة والمرتب لمدة ١٠ سنوات وألقي القبض عليها في أول دوام لها بالمستشفى الذي تعمل فيه حالياً بعد أن كانت في إجازة شهر العسل. وجرى إحالتها إلى السجن العام.
ولا تزال التحقيقات والإجراءات بالقضية مستمرة قبل إحالتها للمحكمة الشرعية.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أن الجهات الأمنية ممثلة بإدارة البحث الجنائي تلقت بلاغاً وشكوى رسمية من الفتاة السعودية المتضررة من منتحلة هويتها التي لاتزال رهن التوقيف والتحقيقات جارية معها.