الأميرة الصامتة قصص اطفال
الأميرة الصامتة قصص اطفال
الأميرة الصامتة قصص اطفال
الأميرة الصامتة
في قديم الزمان كان يوجد في بلدة بعيدة قصر, يعيش فيه الملك والملكة وابنتهما الأميرة واسمها ملك,كانت جميلة جدا, ذات شعر طويل أسود وعينان سوداوان براقتان, تعيش في غنى وترف.
وكان في المدينة امرأة عجوز ساحرة,تريد أن تؤدي الملك وتقهره, وفكرت في أن تؤدي إبنته ملك فقامت بعمل سحري وجعلتها صامتة.
وعندما دخل الملك غرفه إبنته ملك وجدها لا تتكلم,فأستدعى الأطباء ولكنها لم تشف ,وذات يوم أرسل مناديا ينادي في أهل المدينة أن من يشفي إبنته سوف يتزوجها.
توافد الشباب من مختلف البلدان, واحد تلو الأخر ولم يفعلوا شيئا,وبينما هم في هذه الحال طرق الباب أمير من بلاد بعيدة, وقد سمع بحال ابنه الملك فدخل القصر وقابل الملك, فحكى له ما جرى لابنته.
خرج الأمير دهر الدهور ,متجها إلى كهف فيه كاهن وحكى له حال ابنه الملك,فقال له الكاهن:هناك حل لعلاجها, فقال له الأمير:ما هو؟ فقال الكاهن: أن تآكل التفاح الموجود على رأس الجبل الأبيض ولكن قبل أن توصل إلى هناك يجب عليك القيام بأعمال قد تبدو قاسية فقال الأمير: أنا أقبل بها, قال الكاهن:
أولا أن تتسلق الجبال السبعة,ثانيا ان تقاتل سبعة أسود,ثالثا ان تفتح البوابات السبع الحديدية,رابعا ان تعبر الأنهار السبعة,خامسا ان تقطع السبع الشجيرات العملاقة ,سادسا ان تدخل القصور السبعة,سابعا ان تقتل التنين الأخضر وتاخد التفاحة,ثم تعود وتعطيها للأميرة فتشفى بإذن الله تعالى.
خرج الأمير دهر الدهور وتسلق الجبال السبعة,ثم قتل السباع السبعة,ثم فتح البوابات السبع الحديدية,ثم عبر الأنهار السبعة,ثم قطع السبع الشجيرات العملاقة,ثم دخل القصور السبعة,ثم قتل التنين الأخضر,ثم تسلق الجبل الأبيض واخذ التفاحة الحمراء وعاد إلى الأميرة ملك التي أخدت تقضم التفاحة الحمراء قليلا قليلا إلى أن أنتهت منها ووجدت نفسها تتكلم مع من حولها ففرح والديها, وأمر الملك بإقامة الأفراح سبع ليال احتفالا بزواج الأمير دهر الدهور من الأميرة ملك اللذان عاشا في وهناء .