دراسة لتخصيص مسارب للحافلات العاملة على خطوط المحافظات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تدرس وزارة الشؤون البلدية بالتنسيق مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام تخصيص مسارب للحافلات العاملة على خطوط المحافظات تبعاً للبنية التحتية في كل محافظة.

ووفق حديث وزير الشؤون البلدية علي ظاهر الغزاوي فإن الوزارة تعمل على دعم البنية التحتية من خلال تأمين الأراضي اللازمة لإنشاء مراكز الانطلاق والوصول في مختلف مراكز المحافظات حسب المواصفات والمعايير المعتمدة ، مشيراً إلى التنسيق القائم مع وزارة النقل والهيئة بهدف تنظيم القطاع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمرتاديه عبر تحسين البنية التحتية التي تعد عصب القطاع.

من جانبه قال مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل العام المهندس جميل مجاهد : إن هناك دراسة قائمة حالياً تتعلق بتخصيص مسارب لحافلات النقل العام ، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعتمد على البنية التحتية لبلديات المملكة وتأهيل مراكز الانطلاق والوصول الواقعة فيها.

وبين مجاهد أن هناك مجمعات مناسبة إلى حد ما في بعض البلديات ، ومنها ما يتطلب توسعة وتطويرا ، بيد أن بعضها الآخر يحتاج إلى إنشاء جديد وإعادة تأهيل ، لافتاً إلى أن العمل جار على جمع المعلومات مع البلديات المختلفة حول تلك المراكز ليصار إلى تحديد تكلفة كل منها.

ويأتي التنسيق القائم بين الجانبين ضمن مساعي الحكومة لدعم قطاع النقل العام في المملكة من خلال محورين الأول يتعلق بدعم أجور نقل طلبة الجامعات الرسمية ، والثاني يرتبط بإعادة تأهيل مراكز الانطلاق والوصول ، علماً بأن الهيئة طرحت أخيراً عطاء حول إعداد الدراسات الفنية اللازمة لإعادة تأهيل مراكز الانطلاق والوصول في المملكة ، في الوقت الذي سيتم فيه إحالة العطاء على أحد المكاتب الاستشارية نهاية الشهر الحالي بحسب مدير عام الهيئة.

ونوه مجاهد إلى أنه سيتم إعادة تأهيل مجمعات تقع في عشر محافظات بالمملكة ، ليصار إلى إعداد المخططات اللازمة لإعادة تأهيل بعض مراكز الانطلاق في المملكة وإنشاء مجمعات جديدة ، بحيث يتضمن التصميم كافة العناصر الأساسية المطلوبة وذلك فقاً لأحدث المعايير العالمية.

يشار إلى أنه ووفقا لنتائج دراسة المخطط الشمولي لمراكز الانطلاق والوصول في المملكة فإن المراكز تعاني من مشاكل عديدة تمثلت بعدم توفر الخدمات الأساسية في معظم هذه المجمعات كنواحي الإنارة ، المقاعد ، المرافق الصحية ، المظلات ، وكذلك عدم وجود آلية خاصة للتعامل مع شكاوى المواطنين ، ووجود أعداد كبيرة من سيارات السرفيس تعمل ضمن الشوارع وليس من خلال مراكز انطلاق ووصول محددة.

كما تناولت نتائج الدراسة مشاكل أخرى تعاني منها المجمعات كعدم وجود أنظمة تصريف لمياه الأمطار شتاء ، فضلاً عن عدم صلاحية المظلات إذ أنها لا تفي بالغرض لخدمة كل من الراكب والمشغل ، مع ظاهرة كثرة البسطات داخل المجمعات للباعة المتجولين ودورها المنعكس على إعاقة حركة الركاب ووسائط النقل وتشابك مسارب الخطوط ببعضها البعض ، مع عشوائية دخول وخروج المركبات العمومية في المجمعات وعدم وجود جزر وسطية كافية.