تحميل كتاب مع الموزون , كتاب مع الموزون أحمدو ولد اجريفين
تحميل كتاب مع الموزون , كتاب مع الموزون أحمدو ولد اجريفين
تحميل كتاب مع الموزون , كتاب مع الموزون أحمدو ولد اجريفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صدر عن دار الفكر في العاصمة الموريتانية نواكشوط كتاب جديد عن الشعر الحساني تحت عنوان: "مع الموزون: مذكرات ديوانية" للأستاذ والأديب أحمدو ولد اجريفين، ويوائم الكتاب بين نمطي الديوان الشعري الذي يجمع إنتاج المؤلف، وكتابة المذكرات التي تخلد المواقف، وتجلي المناسبات.
وقد مهده المؤلف ولد اجريفين بتوطئة تتناول عروض الشعر الحساني محاولا هيكلته لتحديد أصوله وتوضيح فصوله، معتبرا أن ذلك ضروري "حتى لا تضيع معالمه بعد أن اهتزت ملامحه من جرأة الهواة وكثرة السراة".
كما برر المؤلف نزوعه إلى الجمع بين نمطي جمع المنتوج الشعي وكتابة المذكرات بأنه لا يريد "في الحالة الأولى أن يرمي القارئ الكريم بين نصوص خرساء ليستنطق ما بين سطورها رغم أنني أفترض فيه القدرة على ذلك"، مضيفا أنه يعتقد أن "مما يزيد من قدرته عليه ويجنبه الشطط في المذاهب والحز في غير المفاصل أن أعطيه صورة ولو مقتضبة عن المناسبة التي قيل فيها هذا النص أو ذاك"، مشيرا إلى أنه لا يريد أيضا "في الحالة الثانية أن أدعوه إلى قراءة مذكرات قد لا يستسيغها أصلا"، قائلا: "من أجل ذلك جاء العنوان الفرعي "مذكرات ديوانية" لكي لا يكون ديوانا صرفا أو مذكرات بحتة ليصبح بذلك منتجا هجينا "مع الموزون".
وقد قدم للكتاب الجديد الأستاذ محمد ولد الميداح الأمين التنفيذي المكلف بالآداب الشعبية في اتحاد الكتاب و الأدباء الموريتانيين واصفا جهد المؤلف بأنه "دراسة متأنية لأوزان الشعر الحساني"، مضيفا أنه "أعطى نماذج و شواهد بسيطة مقربا بذلك المفاهيم من القراء ومحجما عن الآراء الشخصية التي تفتقر إلى الأدلة والتي يسعى مروجوها عادة في محيطنا الأدبي إلي عرض العضلات والبحث عن الأضواء".
وأشار ولد الميداح إلى أنه وبعد البحث العروضي، جاءت المواضيع الأخرى منسابة و جميلة، مؤكدا أنه لم يتذكر "غرضا من الأغراض الشعرية الجزيلة إلا وأشفيت غليلي منه بمطالعة هذا الكتاب".
كما حظي الكتاب بتقريظ من الأديب والشاعر الكبير التقي ولد الشيخ، قال فيه:
ديوان أحمـدُّ ما نرخـيـه *** بـأيـد بي الِّ لحـت اعـلـيـه
العين افرمضـــان ؤبـيه *** ڨـصّرت امن أيـــام يومين
سجـالُ طريف اللي فـيه *** ؤ نسيبُ ؤرثـــــاءُ الاثنين
ؤمدحُ, مدحُ مـان ناسـيه *** وامبيَّظ وطيـــات ابلا مين
حسان اف مديـــحُ لنبـيه *** وامـبـيَّـظ وطـيات الكعبين
والتوجيه اعـط للتوجـيه *** مــاه ؤڨــيم فـيه ابـــريحين
واف سجـالُ دمُّ خفـيف *** ؤنسـيـبُ زيـن ؤزيـن إلـين
الرثـا ؤمـديـح كــيـــف *** مـدحُ زيـن ؤتـوجــيه زيــن
وقد كتب له الأستاذ محفوظ ولد الفتى تزكية رأى فيها أن قراءته للكتاب خرج منها "بانطباع جازم بأن التوطئة كانت غربلة لماهية الشعر الحساني تقربه كثيرا إلى الدارسين والمهتمين والهواة. أما النصوص الشعرية فقد وجدتها متنازعة بين الجودة والامتياز رغم توزعها على مجمل البحور (لبتوت) الحية في حاضر الإنتاج الشعري الحساني".
واقترح ولد الفتى في تزكيته على "على الإخوة المعنيين بخدمة الشعر الحساني أن يجعلوا هذه التوطئة من أساسيات منطلق النهوض بهذا الشعر إنتاجا وكتابة ورواية".