في الحر.. الكويت ليست وحدها
مارة يقفون أمام مروحة ترش رذاذ الماء في وسط بودابست (المجر) بعد أن بلغت موجة الحر مداها (أ. ب)
فيما تجرف الامطار العاصفة عشرات القرى في اليمن فتقتل وتدمر، لم تكن الكويت وبعض دول الشرق الاوسط هي الوحيدة في المعاناة من موجة الحر والرطوبة الخانقة . فقد امتد اللهب إلى أوروبا، حيث تعاني عدة دول فيها موجة حر نادرة ، فعلى سبيل المثال سجل مؤشر الحرارة في النمسا الأربعاء 40 درجة مئوية. وكذلك في جمهورية التشيك، وفي البلدين أدت الحرارة العالية إلى تشقق اسفلت طرقات رئيسية، وانخساف شديد في أخرى، مما عطل حركة السير، والوضع نفسه شهدته المجر وحتى السويد.
وانشغل الإطفائيون في مكافحة النيران التي التهمت مساحات واسعة من الأشجار.
ووفق الأرصاد الجوية، فإن موجة الحر ستستمر في أوروبا حتى منتصف سبتمبر المقبل.
أما أوروبا الغربية، فطقسها عكس ما يسود في أوروبا الوسطى، إذ تشهد عواصف رعدية وأمطارا عنيفة، أدت الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، وتعطلت حركة السير، فيما أكثر البلدان عرضة للعواصف هي ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا.