تيتا يبوح للإعلام بكل الكلام

عقد المدرب الروماني لنادي الإتحاد تيتا فاليريو برفقة مساعده وموطنه ألكسندرو مؤتمرا ًصحفيا بأحد الأماكن العامة بمدينة حلب بحضور السادة الزملاء الصحفيين ومراسل إذاعة شهبا إف إم الزميل مرهف جاطي وقرأ بالبداية المدرب تيتا على السادة الحضور تقريراً من ثلاث صفحات عن عمله في المرحلة الماضية للدوري الكروي وأفكاره للمرحلة المستقبلية في حال بقاءه على رأس الجهاز الفني للفريق للموسم القادم .



وبدأ تقريره بالقول أنه عند وصوله لمدينة حلب لعودته لقيادة الفريق وجد أن الفريق مهدّم نفسياً ومعنوياً وفي الترتيب العاشر،وفي آخر ست مباريات حصل الفريق على ثلاث نقاط من أصل ثمانية عشر نقطة ممكنة ،والفريق دون إيقاع وتنظيم في أرض الملعب ومجموعة غير متكاملة وغياب مركز وسط اليمين أجبره على تغير بعض المراكز إضافة إلى مستوى اللاعبين المحترفين غير ملبي وهم بلياقة بدنية سيئة وعندما تم إعلامه بعدم إمكانية مشاركة المحترف توريه بالبطولة الآسيوية سارع إلى طلب المحترف الآخر أوتو من بلاده لسد النقص الحاصل في صفوف الفريق وهذا كان صعباً على الفريق المشاركة وخوض المباريات كل مرة بمحترف مختلف عن الآخر.



ومع الإصرار والعزيمة حصل الفريق على 25 نقطة في عشرة مباريات وكان هو بطل الدوري وهو سعيد بما تحقق وأضاف طبقنا عدة تكتكيات في أرض الملعب وحتى أثناء المباراة كنا نقوم بتبديل التكتيك أكثر من مرة وارتفعت نسبة التسجيل للفريق بمعدل 2.5 هدفاً بالمباراة الواحدة وتم استدعاء 11 لاعب من الفريق للمنتخب الوطني وذلك مصدر سعادتنا وفخرنا للمستقبل بهولاء اللاعبين واستطعنا التأهل للدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية وهي المرة الأولى في تاريخ النادي. وأضاف أنا اشكر جميع اللاعبين على ما قدموه وأنحني أمام هذا الجمهور العظيم لنادي الاتحاد مع شكر الجالية السورية في الكويت وبلجيكا وفرنسا لوقوفها مع الفريق ودعمه وشكر السيد أحمد محفوظ خليل لتأمينه أشرطة السيدي وكذلك السيد المصور خالد عثمان لنفس السبب .

وقال أنه فوجئ بتغير صيغة العقد التي وقوعها مع إدارة النادي وهو وقع على أساس أن مدة العقد هي 18 شهر ولكن الإدارة أعلمته أن عقده هو لغاية الشهر السادس من هذا العام والمفاجأة الكبرى عندما طلب منه مدير الكرة عن طريق المترجم حزم أمتعته وإخلاء المنزل وقال هل هكذا يكون الاحترام لمدرب الفريق. وأكمل انه عندما اجتمع مع مدير الكرة والإدارة أنكروا ذلك

وشكروني وطلبوا مني الاستمرار مع النادي وأضاف ليعلم الجميع أن تيتا لم يأتي لحلب لتغير الإدارة أو التدخل في شؤونها فهذا ليس من اختصاصه أو مهامه وطلبت من الإدارة إعطاء اللاعبين حقوقهم دون زيادة أو نقصان وأنا بالأمس حصلت على عشرة آلاف دولار من مستحقاتي وباقي لي خمسة آلاف أخرى سأحصل عليها بعد عودتي من إجازتي إلى بلادي لمدة شهر وطلبت تجديد العقد ضمن الشروط التالية :

· اللعب من اجل الوصول إلى نهائي آسيا وبطولة الدوري .

· الحفاظ على جميع اللاعبين وتأمين ظروف عمل مثالية لائقة للمستقبل .

· دعم الفريق بلاعبين جدد مع تسوية العقود والمستحقات المالية لهم في وقتها وأن إنجازاتنا هي من ستعيد جماهير النادي للمدرجات لهذا النادي العظيم.



وردا على سؤال موقع الكرة السورية عن إمكانية تحقيق بطولات للنادي في المستقبل أجاب السيد تيتا انه ممكن ولكن ضمن تطبيق الشروط التي قدمها للإدارة لمرحلة تعاقد جديدة معه .

وتحفظ ايضا على ذكر من هم اللاعبين الذين يرغب بضمهم من أندية الدوري إلى صفوف الفريق وقال: الأسماء عند الادارة وتمكنا من معرفة اسم احد اللاعبين وهو من نادي الوثبة.

وعن النجم محمد فارس قال هو لاعب حريف لكنه لايستطيع تجاوز لاعبين في البطولات الآسيوية لذلك أعطيته تمارين حديد وقوة خاصة به.



وعن أكثر اللاعبين الذين يطبقون أفكاره في ارض الملعب قال الجميع وأكثرهم الحميدي والأغا والدكة .

وعن الحارس خالد حاج عثمان قال هو حارس موهوب له مستقبل رائع أريد حارساً وآخر مدافع ونبحث عن حارس آخر معه لحماية مرمى الفريق .

وعن الدوري الماضي قال : ماذا استفادت الإدارة من إقالتي: خسرت الدوري والكأس واللاعبين والجمهور وتهدم الفريق فنياً ومعنويا ً.

وعن اللاعب عادل عبدالله قال أنا من طلبت من الإدارة التعاقد معه لقيادة الفريق لكني فوجئت بانخفاض مستواه عما كان عليه بفريق الجيش.

وعن أسوأ ما تعرض له انه تلقى سؤال من احد الصحفيين بعد إحدى المباريات عن سبب عدم مشاركة ساشا فأجاب لو أن مثل هذا السؤال وجه لمورينو المدرب الشهير لألقى كأساً من الماء على هذا الصحفي.



وختم حديثه بالقول فريق الاتحاد وجمهور شيء عظيم بالنسبة لي وإذا بقيت للمرحلة القادمة لن أفرط بأي لاعب وهناك عدة تعاقدات على مستوى عالٍ للفريق من رومانيا وساحل العاج والكاميرون

وبالأمس لعبنا مع فريق شباب النادي واخترت أربعة لاعبين للفريق الأول وهم بمستوى مدهش

وشكر السادة الصحفيين على الحضور طالباً منهم الدعم والوقوف إلى جانب الفريق.