القضية التي سبق ورفعها الأسبوع قبل الماضي المحامي الأستاذ فراس الروسان ضد المدعي العام السابق صبر الرواشدة ( حاليا المدير العام لمراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة ) بشكوى من د احمد عويدي العبادي وصلت إلى طريق مسدود اليوم الأحد 25/7/20101 بسبب قرار قاضي صلح جزاء عمان الذي ينظر القضية والذي اعتبر ما قام به المدعي العام السابق صبر الرواشدة محميا بموجب القانون , وانه خطأ مسلكي يمكن للدكتور العويدي أن يتقدم بشكوى إلى رئيس المجلس القضائي بتجاوزات المدعي العام السابق صبر الرواشدة على القانون وعلى المشتكي د . العويدي وما لحقه من أذى بسبب قرار صبر المذكور
وقال الأستاذ المحامي فراس الروسان انه سيتقدم بشكوى خطية على صبر الرواشدة ويرفعه إلى رئيس المجلس القضائي ويستأذنه بمواصلة الدعوى . وقال إن الظلم والحيف الذي لحق بموكله د العويدي من خلال الشطط الذي مارسه صبر الرواشدة وتعسفه في استخدام صلاحياته يستوجب البحث عن العدالة الآن وفي كل حين وفي كل مكان في داخل الأردن وخارجه آجلا أم عاجلا
من جهته أعرب الدكتور احمد عويدي العبادي عن أسفه بتعصب القضاء لمن تعسف باستخدام القانون واحتمى به ضد المظلومين وليس لمن وقع عليه الظلم . وكنت أتمنى أن يكون تحقيق العدالة هو المقياس وليس تحصين قرار القاضي المليء بالتعسف والتجاوز على القانون والعدالة
وأضاف د العويدي يقول إن قرار قاضي صلح جزاء عمان هذا سيضاف إلى قائمة البينات والأدلة الكثيرة التي تتجمع بين يدي من عدم تحقيق العدالة لي في بلدي مما يعتبر برهانا ودليلا مهما في القضية الدولية التي سأقيمها على صبر الرواشدة وعيد كنيعان ومحمد الذهبي وكل من له علاقة بإيقاع الظلم ضدي سابقا ولاحق