الدكتورة سلوي حبيب , من وراء اغتيال الدكتورة سلوي حبيب ؟!
الدكتورة سلوي حبيب , من وراء اغتيال الدكتورة سلوي حبيب ؟!
الدكتورة سلوي حبيب , من وراء اغتيال الدكتورة سلوي حبيب ؟!
الدكتورة سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية كانت من أكثر المناهضين للمشروع الصهيوني، وصبت اهتمامها في كشف مخططات القادة الإسرائيليين نحو القارة الإفريقية وربما كان كتابها الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها، حيث عثر على جثتها وهي مذبوحة في شقتها وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها.
وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية, وهو ما نفاه البوليس المصري, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "إسرائيل" ودورها في قتلها.
كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير: التغلغل الصهيوني في أفريقيا, والذي كان بصدد النشر,
مبرراً كافياً للتخلص منها. د سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في
شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة
أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها
العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي
والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد
وبكده طبعا نقدر نعرف مين هو المتهم الوحيد والمستفيد من اغتيال سلوي حبيب