اسباب و تفاصيل المشاجرة في مؤتمر عمرو موسى واحتجازه ساعات

اسباب و تفاصيل المشاجرة في مؤتمر عمرو موسى واحتجازه ساعات
اسباب و تفاصيل المشاجرة في مؤتمر عمرو موسى واحتجازه ساعات
اسباب و تفاصيل المشاجرة في مؤتمر عمرو موسى واحتجازه ساعات
دأ مجلس الشورى المصري أمس أولى جلساته الجديدة بأزمة أثارت جدلاً واسعاً عندما أضاف بعض النواب من حزب النور السلفي عبارات إلى القسم مثل «بما لا يخالف شرع الله» وهو ما دفع برئيس الجلسة إلى مطالبة النواب بأداء القسم من المضبطة التي لم يلتزموا بها بينما انتخب أحمد فهمي النائب عن الحرية والعدالة رئيساً للمجلس، فيما شهدت الساحة السياسية توتراً بعد اعتداء أشخاص محسوبين على ائتلافات شباب الثورة على حملة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عمرو موسى استخدمت فيها المقاعد الحديدية والخشبية نتج عنها إصابات واحتجاز موسى بالقاعة ساعات عدة.

وتحول المؤتمر الشعبي الذي عقده المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر عمرو موسى، بنادي الشرقية الرياضي بمدينة الزقازيق، إلى مشاجرة حامية استخدمت فيها المقاعد الحديدية والخشبية، بين أنصاره من جهة، وائتلافات شباب الثورة بالمحافظة من جهة أخرى، نتج عنها إصابة 3 أشخاص، وتم احتجاز موسى بالقاعة عدة ساعات.

وبدأ المؤتمر وسط أجواء مشحونة حيث قام أنصار موسى بالدق على الطبول وترديد الهتافات والأغاني المؤيدة له، صعد بعدها للمنصة أحد أعضاء مجلس أمناء شباب الثورة والتقط الميكروفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول الأزمة السورية والثاني شخصي حول مصاهرته لأشرف مروان، فثار أنصار موسى الذين اعتبروا السؤال محرجاً والهدف منه إفساد المؤتمر، فأنزلوا هذا الشخص بالقوة، وعندئذ اشتعلت القاعة واشتبك الطرفان ونشبت مشاجرة بالمقاعد إلى أن تمكن الأمن من فتح بوابة القاعة وإخراج الحضور، ونتج عن ذلك إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وكدمات شديدة تم نقلهم لمستشفى الزقازيق الجامعي. وتم احتجاز موسى وعدد من أنصاره من محافظة القاهرة داخل قاعة نادي الشرقية الرياضي عدة ساعات.

وقال شهود عيان: إن مجموعة من بعض من هاجموا موسى ينتمون إلى حركة شباب 6 أبريل وحزب التجمع.

مشادات وخروج عن القسم

على صعيد ثان، وفي ما يتعلّق بالجلسة الإجرائية الأولى لمجلس الشورى الذي انتخب العضو عن حزب الحرية والعدالة أحمد فهمي رئيساً له بـ175 صوتاً من بين 180 منها 5 باطلة، وكما حدث في جلسة مجلس الشعب، عاش المجلس أزمة إضافة بعض العبارات للقسم عندما بدأ أعضاء من المجلس الجديد أداء اليمين الدستورية، حيث بدأها النائب أحمد رحومة عندما قال: «بما لا يخالف شرع الله أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على سلامة الوطن ونظام الجمهورية، وأن أحترم الدستور والقانون»، وعقب رئيس الجلسة بالقول من المضبطة، منبهاً على ضرورة الالتزام بالقسم وهو ما خالفه عدد كبير من النواب.

وقام رئيس الجلسة محمد حسن المليجي، باعتباره أكبر الأعضاء سناً، بالتنبيه مرة أخرى بعدم إضافة أي عبارات للقسم، وقال: إن «نص القسم مقرر بنص الدستور ويجب الالتزام به ومن كان عنده أي إضافات فليحتفظ بها لحين انتخاب الجمعية التأسيسية من مجلسي الشعب والشورى، ويقدمها للجنة وضع الدستور» ورغم هذا التنبيه كرر النواب إضافة نفس الجزء للقسم. وكانت تلك المشكلة حدثت أيضاً في السابق أثناء أداء بعض النواب في مجلس الشعب لليمين الدستورية.

في الأثناء، ووسط توقعات بجدل كبير، يعقد مجلسا الشعب والشورى السبت المقبل جلسة مشتركة لمناقشة القواعد التي سيتم على أساسها اختيار لجنة إعداد الدستور الجديد.